أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” بأن 27 طفلاً قضوا وأصيبوا جراء أعمال العنف في اليمن خلال الأيام الـ 10 الماضية.
ووفقاً لموقع “روسيا اليوم”، فإن المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف” هنريتا فور قالت في بيان صادر عن المنظمة: “إن 7 أطفال قتلوا الجمعة الماضية خلال هجوم استهدف محطة وقود في مديرية ماوية بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن، فضلاً عن سقوط آخرين في صنعاء نتيجة القصف”.
وأضافت فور في بيانها: “هذا الهجوم رفع عدد الأطفال الذين قتلوا وجرحوا جراء تصاعد موجة العنف خلال الأيام العشرة الماضية إلى 27 طفلاً”، لافتة إلى أن هذه الأرقام هي فقط التي تمكنت الأمم المتحدة من تأكيدها، كون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير.
وأردفت المديرية التنفيذية كلامها مشددة على أنه “لا مكان آمن للأطفال في اليمن، فالحرب تلاحقهم في بيوتهم ومدارسهم وأماكن لعبهم”.
وكانت فور قد طالبت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالعمل على إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ سنوات، وحماية الأطفال في جميع الأوقات وإبعادهم عن أي ضرر.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية، وتقوده السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين، جلهم من الأطفال والنساء، وسط انتشار مرض الكوليرا والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.