أثر برس

خلال أقل من 24 ساعة.. استهداف ثانٍ للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق

by Athr Press Z

أفادت وكالة “رويترز” بأن قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق تعرضت أمس الاثنين لهجوم بطائرة مسيرة، موضحة أن هذا الاستهداف هو ثاني هجوم على القوات الأمريكية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة.

ونقلت “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله: “إن هجوماً بطائرة مسيّرة مسلحة استهدف القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق لكنه لم يتسبب في وقوع أضرار أو إصابات، وهو ثاني هجوم على القوات الأمريكية في المنطقة خلال أقل من 24 ساعة”.

كما تعرض يوم الأحد 21 نيسان الجاري، مطار خراب الجير الذي تسيطر عليه القوات الأمريكية لاستهداف بالطائرات المسيّرة والقذائف الصاروخية، ولم تتبنَ المقاومة العراقية أي من هذين الهجومين.

ويأتي الهجومان بعدما توقفت الاستهدافات التي تطال القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ شباط الفائت، إذ كانت تشن معظم الهجمات المقاومة العراقية، وذلك رداً على الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي في حرب غزة.

وفي 30 كانون الثاني أصدرت بياناً أعلنت فيه تعليق عملياتها العسكرية والأمنية ضد القوات الأمريكية، لعدم إحراج الحكومة العراقية، موضحة أنها ستدافع عن أهالي قطاع غزة بطرائق أخرى، وبعد هذا التاريخ نفذت المقاومة العراقية استهدافات عدة طالت نقاطاً تابعة للكيان الإسرائيلي، كان آخرها في 21 نيسان الجاري، موضحة أنها استهدفت “هدفاً حيوياً في الجولان المحتل بالطيران المسيّر”.

وتقع قاعدة “عين الأسد” الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق وعلى بعد 180 كيلومتراً عن العاصمة بغداد، وبنيت خلال الحرب العراقية-الإيرانية واستمرت علميات البناء التي نفذتها مجموعة من الشركات اليوغسلافية مدة 7 سنوات، وانتهى العمل فيها عام 1987، قبل انتهاء الحرب بين البلدين بعام واحد.

وتضم عين الأسد، عدداً كبيراً من عنابر الطائرات المقاتلة ومدرجين لهبوط وإقلاع الطائرات ومنشآت عدة من قاعات تدريب ومستودعات ومساكن جنود ومخازن أسلحة وذخيرة تبلغ مساحتها 3 كم²، ويمكنها استضافة نحو 5 آلاف جندي، وانسحبت القوات الأمريكية منها عام 2011، وعاد إليها الأمريكيون عام 2014.

وتعرضت قاعدة عين الأسد أول مرة لهجوم بعد اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، في العاصمة العراقية بغداد، وخلّف هذا الاستهداف عشرات الإصابات بين الجنود الأمريكيين.

أثر برس

اقرأ أيضاً