كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أن تطبيق نظام البطاقة الذكية في حلب على مادة الخبز قد حُسم، وسيوضع في الخدمة قبل نهاية العام الجاري.
وشدد البرازي على أهمية تطبيق البطاقة الذكية في توفير وضبط توزيع المواد الغذائية الأساسية المدعومة ومنع الهدر، مطالباً من الجهات المعنية في حلب بحصر المناطق التي لا توجد فيها تغطية للشبكة الهاتفية لاستثنائها مؤقتاً من تطبيق البطاقة الذكية بموضوع الخبز إلى حين توفر التغطية اللازمة وتحديد المخابز في تلك المناطق واحتياجاتها من مادة الطحين، وفق موقع “الوطن أون لاين”.
كما أكد الوزير على ضرورة قمع المخالفات التموينية، خاصةً المتعلقة بنقص وزن الخبز والتلاعب بمكاييل الوقود، والعمل على سحب تراخيص الأفران ومحطات الوقود في حال تكرار مثل هذه المخالفات، وعدم التساهل بالمواد المجهولة المصدر.
وكان قد تم تطبيق آلية بيع الخبز عبر البطاقة الالكترونية في عدة محافظات، حيث كانت البداية من دمشق وريفها في نيسان الماضي، ثم تلتها اللاذقية وطرطوس.
وتشهد الأفران منذ فترة ازدحامات كبيرة، وسط انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة بابتكار آلية توزيع صحية تضمن التباعد بين المواطنين أثناء عملية الشراء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا محلياً.
وبحسب البيانات سابقة صادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، فإن نسبة هدر الخبز المدعوم ُتقدّر بين 10-15%، ويعود ذلك لعدة أسباب منها عادات الاستهلاك لدى المواطنين، أو استخدامه علفاً، وسوء نوعيته أحياناً.