خاص|| أثر برس توقفت معظم البطاقات الالكترونية الخاصة بالميكروباصات “السرافيس” العاملة على خطوط النقل في مدينة حلب يوم الاثنين.
وبيّن أصحاب السرافيس لـ”أثر” أن أغلبهم لم يتمكنوا من تعبئة مخصصاتهم من مادة المازوت وبعضهم سمح النظام الالكتروني لهم بتعبئة جزء من مخصصاتهم ما دفعهم لتعبئة المازوت من السوق السوداء لتغطية النقص.
وكشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حلب الدكتور ماهر خياطة في حديثه لـ “أثر” أن المشكلة حدثت بعد تفعيل ميزة بداية ونهاية الخط وفق التتبع الإلكتروني الـ GPS يوم الأحد الماضي حيث توقفت معظم البطاقات على الخطوط الـ 38 العاملة في مدينة حلب، مؤكداً أنه تم التواصل مع الإدارة العامة لشركة محروقات لإعادة الوضع على ما كان عليه واحتساب السير بحسب المسار دون التركيز على بداية ونهاية الخط.
وقال خياطة: إن ارتهاننا إلى المركز “العاصمة” يسبب مشاكل وتعقيدات بأجهزة التتبع الإلكتروني الـ GPS كون العقد مركزي مع الشركة العامة لمحروقات، مضيفاً أن المحافظة طلبت حضور ممثل عن الشركة ولم يتم إعطاؤه الإذن بالقدوم إلا بعد شهرين وبعد حضوره واستماعه للمشاكل عاد إلى دمشق وانتظر الإذن من مدير التقانة في الشركة للعمل بالمتطلبات التي تم طرحها من قبل المحافظة والمعنيين بالنقل في حلب، مشيراً إلى أن تفعيل ميزة بداية ونهاية الخط تم طلبها منذ شهرين ولم تفعّل إلا يوم الأحد الماضي وأحدثت مشاكل تقنية في خطوط المدينة في حين أن خطوط الريف لم يحصل بها مشاكل كونها في طور تحديد المسارات ولن يتم تفعيل هذه الميزة لها لأن بداية ونهاية خطها معروفة.
مدير هندسة المرور والنقل الداخلي في مجلس مدينة حلب المهندس سائد بدوي أوضح لـ” أثر” أنه اعتباراً من الأسبوع القادم سيتم تلافي الخلل الذي طرأ وذلك بتشغيل الميزة على كل 5 خطوط على حدى حتى لا تتكرر المشكلة، مشيراً إلى أن تفعيل الميزة قد لا يلغي تلاعب السائقين الذين قد يعمدون إلى تجزئة الخط بأن يقسم خطه إلى قسمين ويأخذ الأجرة مرتين مثال خط الحمدانية “من الحمدانية إلى ساحة الجامعة ومنها إلى باب جنين وبالعكس” وغيرها من الخطوط مقترحاً تجزئة التعرفة لقطع الطريق عليهم.
يذكر أنه تم تفعيل نظام التتبع الإلكتروني الـ GPS نهاية العام الماضي وتم التركيب بالتتابع على كل الخطوط داخل المدينة وخارجها وحقق استقراراً في عملية النقل بشكل جيد.
حسن العجيلي – حلب