خاص|| أثر برس نفذت قوات العشائر العربية مساء أمس السبت ست هجمات طالت مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بأرياف دير الزور.
ففي الريف الشمالي الشرقي اقتحم مقاتلو العشائر مقراً لـ”قسد” في إحدى مدارس قرية “الحصين” في محيط مدينة الصور.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن قوات العشائر استخدمت في هجومها أسلحة رشاشة وقذائف صاروخيّة أسفر عن وقوع إصابات في صفوف “قسد” وإحراق المقر الذي اقتحمته، وبعد الحادثة استقدمت “قسد” تعزيزات عسكرية وفرضت طوقاً أمنياً على المنطقة.
وفي الريف الشرقي، استهدفت قوات العشائر العربية حاجز “الثابت” في بلدة الطيانة ومقراً لـ”قسد” في مدرسة “الشنان”.
وفي بلدة ذيبان، تعرضت نقاط لـ”قسد” لإطلاق نار بشكل مُكثف، من دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوفها.
وفي مدينة الشحيل، تعرض منزل القيادي في صفوف “قسد” محمد رمضان، لاستهداف بالأسلحة الرشاشة.
وألقى مجهولون أول أمس الجمعة قنبلة على سيارة تابعة لـ”قسد” في بلدة “الجرذي” ما تسبب بإصابة عدد من العناصر الذين كانوا يستقلون السيارة.
وفي الريف الشمالي الغربي، أطلق شخصان يستقلان دراجة ناريّة النار على دورية لـ”قسد” كانت تجوب بلدة “الحصان”، ما أدى إلى إصابة عنصرين، وبعد الحادثة أغلقت “قسد” مداخل البلدة واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى المكان، وأطلقت النار عشوائياً في البلدة ما تسبب بإصابة طفل.
وفي آذار الفائت أكد مصدر عشائري مقرب من قوات العشائر لـ”أثر برس” أن الأخيرة تعمل لتوسيع استهدافاتها مواقع وتحركات “قسد”، مُبيناً أن المرحلة المقبلة من هجمات العشائر ستشمل كامل المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
يشار إلى أنه منذ 27 آب 2023 بدأت المواجهات بين “قسد” وقوات العشائر العربية، وفي 23 أيلول الفائت، شكّلت قوات العشائر قوة أطلقت عليها مسمى “صقور العشائر” معلنة أن هدفها الأساسي هو إلغاء سيطرة “قسد” على مناطقها.
عثمان الخلف- دير الزور