عد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن الأحداث التي تشهدها فلسطين المحتلة تحمل بعداً واحداً فقط، رافضاً المساواة بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين بحد زعمه.
وقال سوناك في خطاب ألقاه في مراسم تأبين في أحد المعابد اليهودية في لندن: “لا يوجد بعدان في هذه الأحداث، ولا يدور الحديث عن توازن ومساواة ما، وأنا إلى جانب إسرائيل”، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية.
وأضاف أن “حركة حماس وأنصارها يتحملون المسؤولية الكاملة عن الهجوم على إسرائيل في 7 تشرين الأول الجاري”، مؤكداً أن “لندن تتعاون مع السلطات الإسرائيلية لتقديم كل المساعدات الضرورية وتعمل ما بوسعها لضمان أمن اليهود المقيمين في أراضي المملكة المتحدة”.
ومنذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في فلسطين المحتلة، أعلن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية دعمهما للكيان الإسرائيلي، وقررت المفوضية الأوروبية قبل يومين إيقاف كل مساعدات التنمية للفلسطينيين والمقدرة بـ691 مليون يورو على الفور.
بدوره، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، إرسال مساعدات عسكرية للكيان الإسرائيلي، بينما توقعت تقارير صحافية أمريكية أن يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية برية ضد غزة.
وأصدرت الرئاسة الأمريكية بياناً أكدت فيه أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بتقديم “دعم إضافي” للكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن بايدن أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” إلى أن مساعدة عسكرية أمريكية إضافية في طريقها إلى فلسطين المحتلة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمس الأحد: “إن الولايات المتحدة ستنقل مجموعة حاملة طائرات هجومية قرب إسرائيل، والتي تضم حاملة الطائرات فورد والسفن التي تدعمها”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستبدأ بمساعدتها الأمنية.
وأوضح أوستن أنه وجه حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وأن واشنطن تعمل لتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
وتوسعت دائرة التصعيد في فلسطين المحتلة، باستهداف مواقع في الأراضي اللبنانية وكذلك في سوريا، واستهدف الكيان الإسرائيلي أمس الثلاثاء بعدد من الصواريخ نقاطاً في ريف القنيطرة الجنوبي، كما تم اليوم الأربعاء استهداف مواقع لجيش الاحتلال في فلسطين المحتلة اتجهت من الأراضي اللبنانية، وتعقيباً على هذا التصعيد نقلت قناة “14” العبرية عن مسؤول أمني كبير قوله: “الحدث الذي حدث للتو في الشمال يغير قواعد اللعبة”.