ألقت شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة إسطنبول القبض على شاب في العشرينيات من عمره، قالت إنه على علاقة بـ”عبد القدير مشاريبوف” منفذ الهجوم الإرهابي على ملهى “رينا” الليلي ليلة رأس العام 2017.
وبحسب صحيفة “حرييت” فقد تتبعت السلطات الشاب منذ لحظة دخوله الأراضي التركية قبل 3 أشهر، قادماً من جهة لم تحددها، وداهمت الشرطة منزلاً أقام فيه الشاب في حي “كتشوك تشيكمجي” في مدينة إسطنبول واعتقلته برفقة صاحب المنزل، الذي أطلقت السلطات سراحه لاحقاً، بعد أن تبيَّن عدم وجود علاقة بينهما.
وقالت السلطات إنها وجدت بحوزة الشاب تسجيلات لخطب جهادية يلقيها “مشاريبوف”، وأضافت أنه تعرف على “عبد القادر مشاريبوف” خلال مخيم أقامه تنظيم “داعش”، في أفغانستان قبل 3 سنوات.
وخلال عملية إلقاء القبض عليه قام الشاب برمي هاتفه من نافذة المنزل، لكن الشرطة عثرت عليه وحوَّلته إلى الجهات المختصة ليتم تحليل بياناته.
كما زار الشاب التركي الموقوف أبرز المعالم السياحية في مدينة إسطنبول وصور فيديوهات منها، قالت السلطات إنه قام بإرسالها لعناصر تنظيم “داعش” في سوريا، وهو نفس ما قام به “مشاريبوف” قبل تنفيذ هجومه على نادي “راينا”.
يذكر أن الشرطة التركية بعد مطاردة “عبد القادر شاريبوف” تمكنت من القبض عليه وهو منفذ عملية “ملهى رينا”، واعترف “شاريبوف” بوقوفه وراء الهجوم مؤكداً استعداده لعقاب السلطات التركية، حتى وإن وصل للإعدام على حد تعبيره، لكن المحكمة التركية طالبت مؤخراً بتنفيذ عقوبة السجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.