أثر برس

“داعش” يخسر في دير الزور.. والقادة الأجانب مازالو في الرقة

by Athr Press

 استكمالاً لعملية تحرير دير الزور تمكنت القوات السورية وحلفائها من السيطرة على  قرى بقرص فوقاني وتحتاني والذيبان بريف دير الزور، من مسلحي “داعش”

وعرض الإعلام الحربي مشاهد لسيطرة القوات السورية وحلفائها على قريتي مراط والصالحية بريف دير الزور الشرقي.

وانتقالاً إلى معركة الرقة أعلن المتحدث باسم “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أميركياً طلال سلو مغادرة ثلاثة آلاف مدني من مدينة الرقة وانتهاء عمليات إجلاء مسلحي “داعش” مع خروج 275 مسلحاً.

وأضاف سلو أن “المعركة مستمرة مع بقية المسلحين الأجانب البالغ عددهم نحو 300 الذين لم يخرجوا من المدينة”.

هذا وتناقلت وكالات الأنباء عن مسؤول في المجلس المدني للرقة أن “مسلحين أجانب من داعش غادروا المدينة أيضاً في إطار العملية”، فيما كان “التحالف الدولي” أعلن عن التوصل إلى اتفاق يستثني مسلحي “داعش” الأجانب.

من جهته، نفى مجلس الرقة المدني الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة خروج مسلحين أجانب في صفوف “داعش” من مدينة الرقة، مؤكداً أن “مسلحي داعش الأجانب ليسوا ضمن اهتمام مجلس الرقة المدني ولجنة العشائر ولا يمكن الصفح عنهم”.

أما رئيس “مجلس القبائل” حمد عبد الرحمن الفرج قال: “إنه تمت الموافقة على استقبال المسلحين من محافظة الرقة ولا سيما السوريين منهم”.

يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد مساء السبت أن صفقة إخراج مسلحي “داعش” من الرقة انتهت في الشق المتعلق بالمدنيين والمسلحين من الجنسية السورية، لافتاً إلى أنها تشمل أيضاً المقاتلين الأجانب، إلا أن الشق المتعلق بهؤلاء المسلحين تأخر لاعتقاد المخابرات الفرنسية بأن مخطط هجمات باريس لايزال بيد من تبقى من المسلحين الأجانب وسط مدينة الرقة.

اقرأ أيضاً