أثر برس

دبلوماسية أمريكية تستقيل بعد 18 عاماً من الخدمة.. ما سبب الاستقالات في الخارجية الأمريكية؟

by Athr Press Z

استقالت المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط، اعتراضاً على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة.

وأكد الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية أن غريط، كانت أيضاً نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي “لينكد إن”: “استقلت في أبريل 2024 بعد 18 عاماً من الخدمة المتميزة، اعتراضاً على سياسية الولايات المتحدة الأمريكية في غزة”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي، الخميس 25 نيسان الجاري: “إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة”.

وقبل حوالي شهر من استقالة غريط، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية، جوش بول، في تشرين الأول 2023، وفق ما أكدته قناة “الحرة” الأمريكية.

وفي كانون الأول الفائت استقال المسؤول في وزارة التعليم الأمريكية طارق حبش، من منصبه، وهو أمريكي من أصل فلسطيني.

وإلى جانب الاستقالات في الخارجية الأمريكية، شهدت الأيام القليلة الفائتة احتجاجات في عدد من الولايات الأمريكية، وذلك تأييداً للفلسطينيين، وتنديداً بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وطالب المحتجون بسحب الأموال من الكيانات المرتبطة بـ”إسرائيل”، ووفق ما أكدته شبكة “CNN” الأمريكية فإنه تم اعتقال المئات في جميع أنحاء البلاد.

وجاء هذا التصعيد في الشوارع الأمريكية وإدارة بايدن، بعد أيام قليلة من إقرار الكونغرس الأمريكي لحزمة جديدة من المساعدات الأمريكية للكيان الإسرائيلي وأوكرانيا وتايوان.

وتعقيباً على هذه الاحتجاجات قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقابلة بثتها شبكة “CNN” اليوم السبت: “إن إدارة جو بايدن تستمع إلى الشعب الأمريكي وتأخذ وجهات نظره بعين الاعتبار”، من دون أن يوضح كيف ستؤثر مخاوف المتظاهرين على سياسة الإدارة.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستفكر في وقف إرسال الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي، نزولاً عند رغبة المتظاهرين، قال بلينكن: “لا.. نحن نركز على ما هو في مصلحة الولايات المتحدة، كيف نعكس مصالحنا وقيمنا بشكل أفضل في سياستنا الخارجية في جميع المجالات، سواء كان ذلك مع إسرائيل، أو مع أي شخص آخر”.

وحول مستقبل التصعيد في المنطقة بعد الهجوم الإيراني على الكيان الإسرائيلي الذي جاء رداً على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، قال بلينكن: “التوترات في المنطقة الأوسع يبدو أنها تنحسر” وفق ما نقلته “CNN”.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت منذ بدء التصعيد في فلسطين، دعمها لكيان الاحتلال الإسرائيلي، إذ قدمت عدد من حزم المساعدات العسكرية للكيان الإسرائيلي، كما استخدمت في مجلس الأمن حق النقض “الفيتو” ضد قرارات أممية تدعو لوقف إطلاق النار  في فلسطين.

أثر برس 

اقرأ أيضاً