خاص|| أثر برس توفي شاب وأصيب 4 آخرون من بينهم سيدة، جراء حادثتي إطلاق نار بريف درعا الشرقي، في وقت تعاملت وحدات الهندسة مع عبوة ناسفة زرعها مجهولون بإحدى السيارات في منطقة القصور، دون وقوع إصابات بشرية.
وأوضح مراسل “أثر برس” في المنطقة الجنوبية، أن مسلحين مجهولين هاجموا أفراد عائلة واحدة في بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتل شخص وإصابة 3 آخرين من بينهم سيدة بجروح متفاوتة الخطورة وجميعهم من عائلة “الراضي”، مضيفاً أن الحادثة تحمل في أبعادها خلفية جنائية، نتيجة خلاف شخصي تطور لاستخدام السلاح، في حادثة تكررت خلال الأيام القليلة الماضية وأدت لمصرع شابين من عشيرة “أبازيد” إثر مشاجرة تطورت لتبادل إطلاق النار في درعا البلد.
وعلى صعيد آخر، أُصيب أحد العسكريين بجروح خطيرة، وهو من أبناء بلدة كحيل بالريف الشرقي، جراء مهاجمته بالأسلحة الرشاشة، وسط البلدة، أثناء ذهابه إلى صلاة التراويح في أحد مساجد البلدة.
أما في مركز المدينة، وصلت معلومات للقوى الأمنية بعد منتصف الليل، بوجود عبوة ناسفة مزروعة بإحدى السيارات في حي القصور وسط مدينة درعا، وتوجهت وحدة من الهندسة في الجيش السوري للتعامل مع العبوة التي تزن قرابة 1 كغ حسبما ذكرت مصادر عسكرية، حيث فككها عناصر الهندسة وقاموا بتفجيرها بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع إصابات بشرية أو مادية في المكان.
تجدر الإشارة إلى أنه في حصيلة الأسبوع الأول من شهر نيسان، سُجل مقتل 4 أشخاص بينهم عسكريان، وإصابة 7 آخرين من بينهم سيدة، جراء حوادث اغتيالات وإطلاق نار لأسباب شخصية.
المنطقة الجنوبية