خاص|| أثر برس أفادت مصادر مطلعة على سير عملية المفاوضات في درعا البلد لـ”أثر” بأنه لليوم مازال الوضع على حاله فيما يتعلق بسير المفاوضات مع فصائل التسوية بعد التوتر الأمني الذي حصل في المنطقة.
وبينت مصادر “أثر” أنه تم رفع سواتر ترابية في أغلب الطرقات المؤدية إلى درعا البلد والإبقاء على منفذ واحد هو منفذ حي “سجنة”، مشيرة إلى أن الإبقاء على منفذ واحد “لا يعني الحصار” وإنما لضبط الوضع الأمني فيها وضبط الدخول والخروج للمنطقة.
وذكرت المصادر أنه حتى اللحظة لم يصل أي رد مما يسمى “اللجنة المركزية” حول المفاوضات مع الجانب الروسي.
فيما يتم التركيز حالياً بحسب المصادر، على تسليم 250 بندقية مقابل دخول قوات الشرطة العسكرية الروسية ووحدات الجيش السوري للمنطقة والإبقاء على مفرزة الجمرك القديم بعناصرها وهم أبناء درعا.
يذكر أن الجيش السوري بالتعاون مع الجانب الروسي، حسم ملف درعـا البـلد على غرار الصنمين وطفس ما يعني دخول كامل لمؤسسات الدولة ونقاط الجيش والشرطة داخل درعا البلد.
درعا