أكدت الخارجية الروسية اليوم، أن الحكومة السورية لم تنتهك الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق على إتلاف ترسانتها الكيميائية، فيما أشارت أيضاً إلى أنها تمتلك معلومات حول استخدام مسلحي “النصرة” غاز السارين في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وأفاد مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الوزارة ميخائيل أوليانوف في تصريحات صحفية اليوم، أن “لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة خان شيخون السورية في نيسان الفائت، نجم عن تفجير مسلحين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن “الظروف الأمنية الحالية في سوريا، تتيح للخبراء الدوليين زيارة خان شيخون، غير أنهم لا يزالون يمتنعون عن ذلك”.
كما شدد المسؤول على أن “عدة دول تستخدم الملف السوري، كآلية لممارسة الضغوط على دمشق من أجل تحقيق مصالحها السياسية، ما كشف عن وجود اختلافات داخل آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة”.
يذكر أن 89 شخصاً على الأقل راحوا ضحية الحادث الكيميائي الذي وقع في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الشرقي في 4 يسان المنصرم، فيما أن أعلنت آنذاك وزارة الدفاع الروسية، أن الحادث نجم عن استهداف الطيران السوري معملاً خاصاً بتصنيع السلاح الكيميائي للمسلحين.