أثر برس

دمشق: بعض الدول سيست أزمة كورونا لخدمة أجنداتها ضد العديد من الدول ومنها سورية

by Athr Press Z

تحدث عضو وفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، خلال جلسة عُقدت استجابة لوباء كورونا ، عن تأثير السياسات التي تتبعها بعض الحكومات من عقوبات وحصار على سبل مواجهة كورونا في سورية.

وأكد الضحاك خلال الجلسة أن “سورية عانت لسنوات ولا تزال جراء تسييس بعض الحكومات المعادية الكثير من القضايا بما فيها تلك ذات الطابع الإنساني والإغاثي والتنموي واستخدامها سلاحاً وأداة لخدمة أجندات ومخططات موجهة ضدها والمنطقة” مشيراً إلى أن بعض الحكومات سعت لاستخدام هذه الجائحة أداة لتصفية حساباتهم مع دول بعينها فأطلقوا على الفيروس تسميات مسيسة غير مقبولة.

وقال الضحاك: بالرغم من الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي فرضها انتشار جائحة “كوفيد 19” واصلت بعض الدول الأعضاء والتكتلات الإقليمية فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب على الكثير من دولنا الأعضاء ومنها سورية دون الاكتراث بمناشدات الأمين العام للأمم المتحدة وكبار ممثلي المنظمة الدولية لإنهاء هذه الإجراءات غير القانونية التي حدت من قدرة مؤسسات الدولة السورية على التصدي للجائحة على الرغم من بذل الحكومة السورية قصارى جهدها في هذا المجال.

وأردف الضحاك إن الحديث عن آثار وباء “كوفيد 19” والتعاون الدولي للتصدي له يفرض علينا الدعوة لتعزيز الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الجسيمة التي تهدد السلم والأمن الدوليين وتعيق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وتضر بالشعوب وأمنها ورفاهها وهو ما يستلزم مكافحة الإرهاب وتجفيف موارد تمويله ومساءلة حكومات الدول الداعمة له وإنهاء الاحتلال ووضع حد لما يرتبط به من أعمال عدوان وممارسات إجرامية ونهب لثروات ومقدرات الدول بما في ذلك الاحتلال الأمريكي والتركي والإسرائيلي لأجزاء من الأراضي السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً