أثر برس

دمشق: تقرير الخارجية الأمريكية “سيء الصيت” ويتجاهل ما يحدث في سوريا

by Athr Press Z

وصفت دمشق تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العالم بأنه “سيء الصيت” مشيرة إلى أنه يستند إلى ادعاءات كاذبة ويتناقض مع سياسة الولايات المتحدة على أرض الواقع.

وقالت الخارجية السورية في بيان لها: “إن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بحالة حقوق الإنسان في العالم، يتضمن أكاذيب وادعاءات تتناول انتهاكات مزعومة في كل دول العالم تقريباً”.

وأضاف البيان أنه عندما يتناول التقرير الأمريكي، سوريا ودولاً لا ترضى عن السياسات الأمريكية كالاتحاد الروسي وكوبا والصين وفنزويلا وإيران وبيلاروس يذهب بعيداً في أضاليله وأكاذيبه التي كشفتها وعرتها شعوب هذه الدول ونسبة كبيرة من الرأي العام العالم”.

وأكدت الخارجية السورية في بيانها، أن التقرير الأمريكي يستند إلى تقارير المجموعات المسلحة وداعميها، مشيرة إلى أن معدي التقرير تجاهلوا الانتهاكات الأمريكية التي نشهدها في معظم دول العالم خصوصاً سوريا، حيث قال البيان: “شعب سوريا يعاني في طعامه وصحته وشرابه وبيئته وفي مختلف نواحي الحياة الأخرى نتيجة للحصار الاقتصادي اللاإنساني الذي يهدف إلى تجويع وإفقار هذا الشعب علماً أن هذا التقرير المشؤوم لم يتطرق نهائياً إلى المأساة الحقيقية للشعب السوري والتي تتمثل بالإرهاب وتمويله من قبل الولايات المتحدة”.

وأشار البيان إلى ما تقوم به الولايات المتحدة من “نهب للبترول والقمح السوريين بشكل مكشوف ليقول إن الإدارة الأمريكية تثبت مرة أخرى أن تقاريرها موجهة بشكل أساسي إلى من لا يتماشى مع سياساتها ومصالح أدواتها في المنطقة وخارجها وخاصة الدول التي ترفض الخنوع لإملاءات واشنطن”.

وكان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أعلن أنه بلاده تتعهد بـ “الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم أينما كان، حتى لدى شركاء واشنطن”، وذلك خلال تقديمه التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم.

وقال بلينكن إن “إدارة الرئيس، جو بايدن، ستعترض على انتهاكات حقوق الإنسان أينما حصلت، ومن دون أن تهتم لكون المسؤولين عنها أخصاما أو شركاء”، معرباً عن أسف بلاده حول “وضع حقوق الإنسان في العالم، الذي يستمر بالسير بالاتجاه الخاطئ”.

أثر برس

اقرأ أيضاً