أثر برس

رغم التأكيد على أنها مبنية بشكل مقاوم للزلازل.. انهيار 3 منازل عربية في دمشق خلال يومين

by Athr Press G

خاص || أثر برس على وقع الهزات الارتدادية التي تشهدها سوريا، سجلت عدة حوادث انهيار لمنازل كان آخرها يوم أمس حيث انهار جزء من منزل عربي بداخله سكان في منطقة دمشق القديمة، دون تسجيل أية إصابات.

وبحسب ما أفاد مراسل “أثر” في دمشق، انهار ليل أمس جزء من منزل عربي مقابل مقام السيدة رابعة على الطريق الواصل بين باب السلام والقيمرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وذكر المراسل أنه تم تسجيل حادثة انهيار منزل عربي ثانية يوم أمس في دمشق، في حي السويقة زقاق كليبي.

وفي التفاصيل، انهار منزل عربي مهجور في حي السويقة اقتصرت أضراره على الماديات فقط، بوقت قامت ورش محافظة دمشق بإزالة الركام وتقييم واقع المنازل المجاورة في المنطقة.

وسبقه بيوم واحد فقط، انهيار منزل مهجور بمنطقة باب شرقي بعد جامع الشيخ رسلان، دون وقوع إصابات حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط.

انهيار المنازل العربية أثار حالة من الجدل حول متانة هذه البيوت وخطرها على قاطنيه، بينما سبق وأكد نائب محافظ دمشق علي المبيض لـ”أُثر برس” أن لكل منزل وضعه وذلك حسب الجملة الإنشائية له، وهذا لا يعني أن كل منزل عربي قديم هو ضعيف لأن المهندسين المعماريين العاملين في دمشق القديمة منذ زمن راعوا موضوع الزلازل بشكل فطري وتلقائي ووثاقات الجملة الإنشائية لهذه المنازل مرنة.

كما بين أن لجان السلامة العامة المخصصة موزعة بكامل جغرافيا دمشق وتقوم بالكشف على أي منطقة بحال ورد اتصال من الأهالي، مشيراً إلى أن أغلب الأبنية والمنازل التي تم الكشف عليها يوجد بها تشققات سطحية قديمة لا تؤثر على الجملة الإنشائية وسلامة البناء وهذا يعني أنها لا تستدعي الإخلاء.

يذكر أنه تم تشكيل 9 لجان مشتركة للطوارئ بمحافظة دمشق وفرع نقابة المهندسين بدمشق مهمتها تقييم الحالة الإنشائية والفنية للمباني وتقدير السلامة الإنشائية وتقديم الدعم للوحدات الإدارية وإجراء التجارب اللازمة في مخبر نقابة المهندسين مجاناً.

وتتسبب الهزات الارتدادية التي تشهدها سوريا بعد زلزال 6 شباط، بحوادث انهيار أبنية كما حدث في مدينة حرستا بريف دمشق، أو تصدع أبنية تم تدعيمها بشكل فوري كما حدث في بناء المزة 86 في دمشق.

اقرأ أيضاً