استيقظ أهالي منطقة عش الورور في دمشق على خبر محزن، حيث أقدم شاب على الانتحار في غرفة على سطح منزله.
ونقل موقع “صاحبة الجلالة” المحلي، معلومات من بعض الجيران، بأن شاباً بعمر 18 عاماً من مواليد 2003، من أبناء محافظة دير الزور يقطن بالحي مع والدته وأخواته أقدم على الانتحار بشنق نفسه بشماخ في غرفة منعزلة على السطح.
وبيّن الجيران أن الانتحار على الأغلب وقع في ساعة متأخرة من الليل حيث لم يكتشف الأهل ما جرى إلا صباحاً.
وذكر الموقع أن الجهات المعنية بدأت تحقيقاتها للوقوف على دوافع الانتحار، وإن كان هناك أسباب اجتماعية أو معيشية أو مرض نفسي.
وكثُر الحديث مؤخراً عن ازدياد حالات الانتحار في سوريا بين فئات عمرية مختلفة بينهم أطفال ومراهقون، ورُبطت تلك الأحاديث بالوضع المعيشي والاقتصادي الذي تمر به البلاد، واعتبر البعض أن هذا الوضع هو السبب الرئيسي لهذه الظاهرة.
في حين أكد المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا د.حجو، قبل أيام، أن هناك انخفاضاً في حالات الانتحار في سوريا بنسبة 10% مقارنةً بالعام الماضي الذي سجل 197 حالة انتحار، مبيناً أنه تم تسجيل حتى بداية الشهر الحالي 157 حالة انتحار في البلاد، بينهم 109 من الذكور و48 من الإناث.
ونوّه مدير هيئة الطب الشرعي بأن سوريا ما زالت من أقل الدول في عدد جرائم القتل وفي عدد حالات الانتحار.
يُشار إلى أن تصنيف سوريا، وفقاً لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، من أقل الدول بنسب الانتحار، فالنسبة لا تتجاوز 1 من كل 100 ألف رغم الحرب عليها وتبعاتها، في حين حسب إحصائيات الصحة العالمية فإن النسبة العالمية تتراوح ما بين 5 إلى 10 من كل 100 ألف، وهناك 800 ألف شخص ينتحرون سنوياً.