ألقى فرع مكافحة المخدرات في دمشق القبض على شخص يروج للمواد المخدرة في محلة جرمانا بريف دمشق، وعثر لديه أيضاً على عدد من القطع الأثرية الذهبية التي يعرضها للبيع مقابل 20 ألف دولار.
ونشر الموقع الرسمي لـوزارة الداخلية تفاصيل القضية، حيث أوضحت الوزراة أنه بعد توقيف الشخص المذكور، قام فرع مكافحة المخدرات في دمشق بنصب عدة كمائن ليتم بعدها توقيف جميع شركائه تباعاً وعددهم 5 أشخاص.
كما أكدت الوزارة أنه ضُبط بحوزة العصابة 25 ليرة ذهبية أثرية، وليرة فضية أثرية، وحلقين وخاتمين أثريين، معترفين بحيازتهم القطع الأثرية بقصد الإتجار بها.
وتابعت الوزارة أنه تم أيضاً إلقاء القبض على شخصين آخرين، حيث تبيّن أنهما لعبا دور الوسيط في عملية بيع الليرات الذهبية الأثرية، ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف جميع المتورطين في القضية.
وفي مطلع شباط 2019، ضبط الأمن الجنائي في درعا العديد من القطع الأثرية متنوعة بين ذهب، فضة، برونز، فخار، حجر وغيرها، وتعود لعصور تاريخية متعددة، وكانت معدة للتهريب إلى السعودية.
ومنذ عام 2011 حتى منتصف عام 2018، ضبطت الجهات المعنية في الأردن عبر منافذها الحدودية 213 قطعة أثرية سورية، ومازالت تحتفظ بها في مخازن مخصصة للمضبوطات الأثرية، وفق ما أكده مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية منذر الجمحاوي.
وخلال العام الجاري، ضبطت “دائرة آثار درعا” 103 قطع أثرية تعود للفترة الرومانية في أحد المنازل ضمن بلدة الجيزة في ريف المحافظة الشرقي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن.
وتعرضت الكثير من الآثار في مختلف المناطق السورية إلى التهريب والسرقة والتدمير والتخريب، لا سيما في المناطق الغنية بذلك مثل مدينة حلب القديمة، وبصرى الشام في درعا، وتدمر في ريف حمص.