خاص || أثر برس شهدت المنطقة الشرقية اصطياد ثلاث طيور حرة خلال اليومين الماضيين، مع فارق ملحوظ في أسعار المبيع المسجلة التي قاربت 200 مليون ليرة سورية.
وقالت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، إن صياداً يعمل بشكل منفرد باع طائراً من نوع “الشاهين الفارسي”، بمبلغ 180 مليون ليرة سورية، خلال مزاد علني في مدينة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، موضحة أنه تم اصطياد الطير ضمن مثلث البادية الذي يربط المحافظات الشرقية الثلاث.
وسجل يوم الثلاثاء الماضي بيع طائر حر في قرية “حمام التركمان”، التي تحتلها القوات التركية بمبلغ 150 مليون ليرة سورية، فيما سجل اصطياد طائر في قرية “الشعفة”، بريف دير الزور الشرقي دون طرحه للبيع.
وشهد الأسبوع الماضي اصطياد 6 طيور حرة في مناطق متفرقة من المحافظات الشرقية، وعلى الرغم من البداية الخجولة لموسم البيع من حيث الأسعار، إلا أنها بدأت تقترب من التوقعات من وصول الأنواع النادرة خلال رحلة هجرتها الموسمية.
ولا تلزم “قسد” أو قوات الاحتلال التركي الصيادين بأي من القواعد البيئية المعمول بها في عمليات الصيد البرّي الأمر الذي يهدد سلامة الحياة البرّية ويزيد من فرص انقراض بعض الحيوانات المستقرة أو المهاجرة.
وكانت الرئيس بشار الأسد أصدر في 3 من الشهر الحالي القانون رقم 14 لعام 2023 الناظم للصيد البري، والذي يهدف لحماية أنواع الطيور والحيوانات البرية واستدامتها، والحفاظ على الأنواع المهددة منها بالانقراض، وتنظيم الصيد البري وفق المعايير والنظم البيئية والضوابط القانونية.
وسمح القانون بالصيد بواسطة أسلحة الصيد النارية، والقوس، والنشَّاب، والكلاب السلوقية، وبوسائل الصيد الأخرى التي يصدر بها قرار من المجلس المركزي للصيد البري الذي سيتم إحداثه في وزارة الزراعة، كما سمح بإمساك الطيور، والحيوانات البرية لأغراض التربية، والإكثار، أو البحث العلمي، أو التحجيل، بموافقة من المجلس.
ومنع القانون حجز أو نقل الطرائد الحية من الطيور والحيوانات البرية إلا إذا كان ذلك بهدف تربيتها، وإكثارها، أو تحجيلها، أو بهدف البحث العلمي، وبموجب موافقة مسبقة تمنح من قبل المجلس الفرعي.