أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بأن مجريات الأحداث الحالية في سوريا، خصوصاً العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون”، تقوض الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
وفي كلمة ألقاها في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في سوريا، اليوم الأربعاء، قال دي ميستورا: “هناك تطورات على الساحة السورية تهدد تحقيق الاستقرار الإقليمي، وأدعو الأطراف كافة إلى “تهدئة فورية”.
وتابع المبعوث الأممي: “ما نراه في سوريا اليوم لا يهدد الاتفاقية حول وقف التصعيد والاستقرار الإقليمي فحسب، بل ويقوض الجهود لإيجاد حل سياسي في البلاد”.
ولفت إلى “خطورة سلسلة من التطورات الأخيرة في سوريا، كعملية الجيش التركي في عفرين، والضربة الأمريكية على مواقع قوات موالية لدمشق، وكذلك إسقاط الطائرة الحربية الروسية”.
كما أعرب المبعوث الدولي عن قلقه إزاء العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين (شمال غرب سوريا)، مشيراً إلى أنها “عملية لا نهاية لها في الأفق وأن القتال في المنطقة قد خلف خسائر بشرية كبيرة وضحايا مدنيين”.
وتناشد منظمات دولية إنسانية المجتمع الدولي لإيقاف العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، نظراً لما خلفته من ضحايا مدنيين وعدم تحقيق أي هدف لها بعد مرور قرابة الشهر على بدئها.