خاص|| أثر برس أفادت مصادر محليّة لـ”أثر” بأن “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” فككت ما تبقى من خط سكة حديد دير الزور، وهياكل (فركونات) من الريف الشمالي الغربي لدير الزور ونقلتها إلى الحسكة.
وأكد رئيس مكتب نقابة السكك الحديدية السابق إبراهيم الشاهين، في حديث لـ”أثر” أن مشروع تفكيك خط السكك الحديدية في دير الزور غير جديد، موضحاً أنه منذ دخلت فصائل مسلحة إلى محافظة دير الزور، بدأت عمليات تفكيك هذا الخط الحديدي.
وطالت عمليات التفكيك أيضاً محطات الخط الحديدي، بدءاً بمحطة نقل الركاب الواقعة في حي “الحسينيّة” بالريف الشمالي، ومحطة “الشحن” بالقرب من صوامع الحبوب، وصولاً إلى محطة “الطابية” المُخصصة لنقل غاز معمل “كونيكو” التي تم تفكيكها في تشرين الثاني من عام 2021.
وكذلك تم تفكيك الخطوط الحديدية الممتدة في بلدة “الصبحة” قرب مدينة البصيرة، وخط السكة الممتد بين منطقة “الشهابات” ومحطة الجزيرة ومنطقة “حمر طويل” وصولاً لمحطة “بير جويف”، حيث بلغ طول الخط الذي جرى تفكيكه 46 كم.
وكشف الشاهين عن مشاركة عاملين سابقين في مديرية السكك الحديدية بتلك السرقات منذ عام 2012، حيث قال: “تعرضت معدات خط السكك الحديدية الذي كان مقرراً مده إلى مدينة البوكمال للسرقة”، موضحاً أن “هذا الخط كان من ضمن مشروع مد السكك الحديدية الذي كان سيربط سوريا بالعراق إلى إيران ودول آسيا الوسطى، وهو ماحالت دونه الحرب في سوريا، وأكمل الطيران الأمريكي عمليات التخريب باستهدافه جسر السكك ببلدة الرمادي”.
ويعد مشروع الربط السككي بين سوريا والعراق وصولاً لإيران فدول آسيا الوسطى أحد أكبر مشاريع السكك في العالم والذي شارف على انطلاقته نهاية عام 2010 حينها، مع إكمال الجانب العراقي تجهيزه.
عثمان الخلف- دير الزور