شنت “قوات سوريا الديمقراطية” حملة اعتقالات جديدة في صفوف قيادييها، حيث اعتقلت اثنين منهم في ريف دير الزور الشرقي بتهم الفساد والتهريب.
وأكد “المرصد” المعارض أن “قسد” اعتقلت قيادي تابع لـ”الوحدات الكردية” وقيادي آخر تابع لـ”مجلس دير الزور العسكري” ببلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرق.
وفي سياق الحديث عن الحوادث الأمنية والفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة “قسد”، أفاد “المرصد” بأن مسلحين مجهولان يستقلان دراجة نارية قاما بإطلاق النار باتجاه مجموعة من المدنيين من أبناء بلدة ذيبان في ريف دير الزور الشرقي، ما أودى بحياة 3 أشخاص بينهم طفل وإصابة 3 آخرين.
وأشارت مسبقاً، مصادر محلية لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن “قسد” تلجأ إلى اصطناع حوادث أمنية لتوحي للمدنيين أن تنظيم “داعش” لا يزال موجود وأن لوجودهم ضرورة، كما تتخذ “قسد” من هذه الحوادث ذريعة لاعتقال المدنيين وسوقهم إلى جهات مجهولة.
وفي هذا السياق، أكد “المرصد” المعارض أن قرابة 3 آلاف شخص لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى “قسد” في ظل ممارساتها القمعية ضد المدنيين.
وأفاد “المرصد” بأن “قسد” تحاول تشريع جميع عمليات القمع والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والخطف بهدف التَّجنيد الإجباري وغير ذلك من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية أشارت مسبقاً إلى وجود محاولات أمريكية ومن المكون الكردي في “قسد” لفصل المكون العربي عن المواقع القيادية في “قسد”.