نشرت صحيفة ديلي تليغراف البريطانية مقالاً لمراسلها المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، راف سانشيز، حول الفيديو الجديد الذي ظهر فيه زعيم تنظيم “داعش”.
ويشير المراسل إلى أن البغدادي “ظهر في المقطع المصور في صحة جيدة” رغم التقارير المتعددة التي تداولتها وسائل إعلام غربية حول مقتله أو إصابته في غارة جوية أمريكية.
ويقول سانشيز إن “البغدادي وهو في أواخر الأربعينات من عمره بين أبرز المطلوبين على القوائم الدولية وقوائم أجهزة الاستخبارات الغربية والتي من غير المنطقي أنها لا تتمكن من معرفة مكانه”.
ويوضح سانشيز أن الاعتقاد السائد في الغرب حالياً هو أن الـ”بغدادي” يختبئ في منطقة ما في الصحراء العراقية قرب الحدود مع سورية.
وقال المراسل إن الـ”بغدادي” ذكر أحدث التطورات في السودان وسورية والجزائر، كما علق على إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يعني أن المقطع تم تصويره حديثاً.
ويشير ساشنيز إلى أن المقطع صور بتقنية معقدة باستخدام كاميرات عالية الجودة ولاقطات صوت شديدة الحساسية، علاوة على الإضاءة تم توزيعها بشكل احترافي لتعكس الضوء على مختلف أنحاء الغرفة التي غطيت جدرانها بقماش أبيض كما هو الحال في أغلب مقاطع التنظيم المصورة.
يشار إلى أن المقطع الذي ظهر فيه الـ”بغدادي” يعتبر أول ظهور له منذ عام 2014 وينقض جميع الإدعاءات الأمريكية حول ما تشيعه الولايات المتحدة عن تمكنها من قتله بغارة جوية.