أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن تأجيل المشاورات الفنية قبل المفاوضات في جنيف لتمكين المعارضة من التوصل إلى رؤية واضحة لخوض الحوار.
وأشار إلى أن الشهر القادم قد يشهد بداية تحولات نوعية في الأزمة السورية، مضيفاً أن مفاوضات أستانا حول تثبيت الهدنة في سوريا قد تجري في أوائل أيلول، إذ من المتوقع أن تستأنف بعدها المفاوضات السياسية في جنيف، حيث قال: “بداية الشهر القادم سيشكل بداية لتحولات نوعية في الأزمة السورية، كما أن المعارضة تحتاج لمزيد من الوقت لتحسين أمورها”.
كما أكد في مؤتمر صحفي له بجنيف على التغيرات التيستحدث في سوريا قائلاً: “سنشهد تصاعداً في العمليات العسكرية في دير الزور والرقة، وسيتم تجهيز المساعدات لكل من مخيم اليرموك وكفريا والفوعة”.كما أعلن ديمستورا أن مباحثات أستانة ستكون في نهاية شهر آب الجاري.
وقرار ديمستورا بتأجيل المفاوضات الفنية، يتزامن مع تصاعد الخلافات بين المنصات الثلاثة المعارضة، حيث أعلنت “منصة القاهرة” في الأسبوع الماضي أنه لا يمكنها التوافق مع المنصات الأخرى، لأن قراراتها لا تعبر عن رأي موحد بين تيارات المنصة المختلفة، مشيرة إلى أن “منصة القاهرة” لا يمكن أن تطلق عليها اسم منصة لأنها عبارة عن خليط من الآراء المختلفة وغير المتوافقة.