تستمر حالة التصعيد العسكري واستهداف المزيد من المنشآت “الإسرائيلية” في “إسرائيل”، حيث استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية قبل قليل منطقة مفاعل ديمونا النووي.
وأفادت قناة “الميادين بأن كتائب القسّام وجهت ضربة صاروخية بـ15 صاروخاً لديمونا، كما استهدفت منصة الغاز الإسرائيلية قبالة شواطئ قطاع غزة.
وفي سياق مواز، وفي ظل إعلان الولايات المتحدة عن موقفها مما يجري في فلسطين والذي زعمت خلاله أنه من حق “إسرائيل” الدفاع عن نفسها، أفاد موقع “إكسيوس” الأمريكي، في تقرير الأربعاء، بأن إدارة بايدن تعتزم إرسال مبعوث لوقف التصعيد.
وأفاد بحسب التقرير الذي نشره الموقع فإن “إدارة بايدن تدرس خططاً لإرسال مسؤول في وزارة الخارجية للانضمام إلى جهود وقف التصعيد، كما أخبرنا خمسة مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون”.
كما نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن وفداً أمنياً مصرياً سيصل غزة اليوم، وذلك بغية إجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.
من جهته، وأمام محاولات التهدئة الأمريكية، أكد الأمين العام لحركة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية ثورة حقيقية، وقال: “إن المعادلة الداخلية الفلسطينية لن تكون كما كانت عليه في السابق بعد كل ما جرى”، وأوضح أن “المشهد في المرحلة القادمة سيكون لصالح قوى المقاومة أكثر مما هو لصالح النهج الذي كان يراهن على تسوية مع الاحتلال” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
ويشدد مسؤولون وخبراء إسرائيليون على ضرورة الوصول إلى تهدئة وخفض تصعيد في فلسطين، مشيرين إلى أن القوة والإمكانيات التي تبديها الفصائل الفلسطينية لم تكن بحسبانهم.