أثر برس

ذكرى “خراب الهيكل”.. بِدع تلمودية وأساليب تدنس الأقصى

by Athr Press G

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، حيث مهدت الشرطة الأجواء لاقتحام عشرات المستوطنين، ساحات الحرم القدسي الشريف من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنا مع دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يومياً، وإقامة برنامج كامل خلال أيام الأحد والاثنين والثلاثاء داخل وخارج المسجد، وذلك بمناسبة الصوم بذكرى “خراب الهيكل” المزعوم.

ماهي ذكرى خراب الهيكل؟
هيكل سليمان، هو أحد الأماكن المقدسة لدى اليهود ويعتقدون أن المسيح سيعيد بناءه ولا يعرفون بالضبط أين موقعه، إذ يظن بعض اليهود أن موقعه مكان مسجد قبة الصخرة أو بجانبه.

يقوم اليهود كل عام في التاسع من آب حسب السنة العبرية (وهي لا توافق التاسع من آب ميلادياً) بالصوم تخليداً لذكرى خراب الهيكل المزعوم، كما يقوم المتشددين منهم بالصلاة في منتصف الليل والدعاء للإله بتعجيل بناء الهيكل.

أما في السنوات الأخيرة فقد غير اليهود من أسلوبهم في تخليد ذكرى خراب الهيكل، حيث أنهم باتوا يطالبون بدخول المسجد الأقصى والتجول فيه تخليداً لهذه الذكرى، وهذا ما وفرته لهم شرطة الاحتلال التي تقوم بتفريغ المسجد من المسلمين ليتجول المتطرفون اليهود بحرية في “هيكلهم” المزعوم.

وقد أضاف اليهود طقوساً أخرى لإحياء ذكرى خراب الهيكل وخاصة بعد احتلال القدس وسيطرتهم على حائط البراق، ففي يوم التاسع من آب وخلال ساعات الصوم فإن أعداد هائلة من اليهود وبقيادة عدد من كبار حاخامات الدولة العبرية وكبار رؤساء الأحزاب والكيان يتجمعون عند حائط البراق وقد أحضروا أغطيتهم وبعض أمتعتهم ويقضون ليلتهم أمام الحائط يتلون “مراثي أرميا” ويشعلون مكبرات الصوت وينفخون في الشوفار إشعاراً بالحزن وإيذاناً بقرب بناء الهيكل من جديد.

اقرأ أيضاً