أثر برس

في ذكرى رحيله الـ 44.. منزل عبد الحليم حافظ مغلق لأول مرة أمام زواره

by Athr Press G

رصد || أثر برس تصادف اليوم 30 آذار، الذكرى الـ 44 لرحيل “العندليب الأسمر” عبد الحليم حافظ بعد مسيرة فنية جعلته المغني العربي الأكثر تأثيراً في النصف الثاني من القرن العشرين؛ إذ غيّر من أساليب الغناء، تاركاً بصمة واضحة لا تشبه بصمة أحد.

ولد عبد الحليم في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية في 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين 4 أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش في بيت خاله، وكان دائم اللعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذي عانى منه كثيراً.

وقدم خلال مسيرته الفنية أكثر من 200 أغنية تعاون من خلالها مع أبرز الملحنين على الساحة الفنية في مصر، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي ومحمد عبد الوهاب.

لفت نجاحه الموسيقي الأنظار إليه وقام ببطولة 16 فيلماً سينمائياً، كان أولها (لحن الوفاء) في عام 1955، وآخرها فيلم (أبي فوق الشجرة) في عام 1969، ومن أبرز أغنياته (قارئة الفنجان، سواح، زي الهوا، جبار).

وتوفي عبد الحليم حافظ يوم 30 مارس عام 1977 خلال رحلة علاجه في العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 47 عاماً، وأقيمت له جنازة شعبية ضخمة، شارك فيها أكثر من 2 مليون شخص، ما بين المشاهير والسياسيين والجمهور.

وكشف محمد شبانة ابن شقيق العندليب، خلال لقاء له مع موقع “صدى البلد” المصري، عن عدم فتح منزل عبد الحليم حافظ للزوار هذا العام في ذكرى وفاته بسبب انتشار جائحة كورونا.

اقرأ أيضاً