108
للزبداني وبلودان ذكريات جميلة لا يمكن أن تُمحى من ذاكرة الدمشقيين كونهما المتنفس المفضل إذ أنها تحوّلت إلى مقصد صيفي لهم كونها تتميز باعتدال مناخها وميله إلى البرودة صيفاً حيث اقترن ذكرها بالهواء العليل و”تفاحات الزبداني” وتلجاتها في الشتاء و”مشوار يوم الجمعة” بالإضافة إلى الرحل المدرسية، والإفطار الصباحي والذي لا يزيد عن الـ 150 ليرة على الشخص الواحد.
والجميع يذكر سكة القطار التي تنطلق من دمشق من محطة الحجار وتمر بعين الفيجة وتنتهي بالزبداني، اليوم طُوي ملف الزبداني حيث دخلتها القوات السورية ولكن لم تطوى آلاف الصور والذكريات في ذاكرة كل سوري ذهب لمطاعم الزبداني وجلس في بيوتها السياحية وشرب من مائها.