كتبت الصحفية “ليز دوسيت”، مقالاً في صحيفة “ذي أتلانتيك” الأمريكية تناولت فيه كيف استطاعت الأموال السعودية ضمان حماية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وجاء في المقال:
بالرغم من معرفة الجميع بأن محمد بن سلمان هو قاتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلا أن الأموال بإمكانها حماية القتلة وإعطائهم صك البراءة في هذا العالم الحزين.
110 مليارات دولار أمريكي من صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية، فضلها دونالد ترامب عن الحقيقة و تطبيق العدالة، بعد إنكاره الشديد بضلوع بن سلمان في الجريمة التي وقعت في القنصلية السعودية في إسنطبول، 2 تشرين الأول من العام الماضي، حتى بعد أن أكدت وكالة الاستخبارات المركزية ذلك.
ماذا سيقوله الرؤساء الأمريكيون الآخرون لو قتل خاشقجي في عهدهم؟ طرحت السؤال على بعض مستشاري الرئيس باراك أوباما، ووجدت أنهم يطرحون السؤال ذاته، فمن الصعب أن يقوم أوباما بمناقضة كلام مسؤولي الاستخبارات وبشكل علني، وكان يمكن أن يتحدث بكلام شديد، ليس في الأحاديث الخاصة، بل حتى التصريحات العامة، ولتم استخدام الوسائل الدبلوماسية كلها.
إن أياً من الرؤساء الأمريكيين في مكان ترامب، لم يكن ليفكر في قطع العلاقة القائمة بين البلدين منذ 75 عاماً، التي تسيطر على إنتاج النفط، وفي الحقيقة، فقد عمل كل أسلافه على المحافظة عليها.