شرح رئيس اتحاد المصدرين السوري، محمد السواح، سبب إفراغ حمولة الشاحنات السورية عند الحدود ونقلها لشاحنات أردنية، قائلاً إن هذا الإجراء يخص فقط الشاحنات التي تنقل منتجات زراعية، فالأسمدة والمبيدات المستخدمة تؤثر على عملها، بحسب ما قال لصحيفة “الوطن” السورية.
وأضاف السواح أن الشاحنات الخالية من آثار المبيدات والأسمدة، مثل شاحنات تصدير المواد الأولية والألبسة تكمل طريقها إلى داخل الأردن دون معوقات أو تأخير.
كما منع الأردن مؤخراً دخول نحو 10 برادات محمّلة بالتفاح والعنب من سوريا، كانت تحمل إجازات تصدير نظامية وتتجه للسوق الأردنية، بحجة أن البضاعة مخالفة للمواصفات المحددة، ما دفع الجانب العراقي إلى استقبالها، وفق ما ذكرته مصادر جمركية.
وعن حجم الصادرات الزراعية للأردن منذ فتح منفذ نصيب، بيّن رئيس اتحاد المصدرين أنها تجاوزت 17 ألف طن من الخضر والفواكه، حيث تطورت كميات التصدير منذ الأيام الأولى لعمل المعبر حتى وصلت مؤخراً لتصدير نحو 500 طن يومياً من الخضر والفواكه.
وقال مصدر في وزارة النقل السورية لموقع “الوطن أون لاين” قبل أيام، إنه تم منع إدخال شاحنات عربية أو أجنبية فارغة إلى سوريا للتحميل، إلا في حال عدم وجود شاحنة سورية، كما رفعت وزارة النقل الرسوم الترانزيت بنسبة 8% لشاحنات النقل السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبور الأراضي السورية، مع الحفاظ على قيمة رسوم المنافذ البحرية.
ويعتمد الجانب الأردني على سوريا حيث يعد بوابته إلى لبنان وتركيا وأوروبا، فكان سابقاً يدخل سورية أكثر من 100 براد خضار وفواكه من الأردن يومياً قبل إغلاق الحدود في 2015، وإعادة افتتاحها مجدداً منتصف تشرين الأول 2018.