طالب رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية في الاتحاد الرياضي العام، سمير اسماعيل، بتكثيف الجهود لمنع المنشطات الرياضية في الأسواق المحلية وتداولها، ومنع إدخالها عبر المنافذ الحدودية، وتداولها وترويجها في الداخل.
إذ أوضح اسماعيل لصحيفة “الوطن” السورية، أنه ورد إلى الاتحاد العديد من الشكاوى حول تجاوزات مراكز بناء الأجسام واللياقة البدنية الخاصة، والتي وصلت إلى حد الإصابات الجسدية البالغة نتيجة أخطاء المدربين غير المعتمدين، وترويج المنشطات والهرمونات من العاملين في تلك المراكز.
وبين اسماعيل، أن أغلبية المنشطات تدخل إلى الدولة بطرق غير شرعية وتنتشر انتشاراً واسعاً في صفوف الشباب، مما يشكل تهديداً كبيراً على الصحة العامة، متمنياً إعادة دراسة تجريم ترويج وتعاطي المنشطات أسوة بالمخدرات، خصوصاً أن أضرارها تتشابه في مناح متعددة.
بدوره، أكد رئيس اللجنة الفنية ومدرب منتخب سورية لبناء الأجسام سابقاً عمار شهبندر، أن 160 مركزاً رياضياً يستحقون الإغلاق في دمشق وحدها وفقاً لنتائج الجولات التفتيشية حتى نهاية العام الماضي 2018، وذلك لمخالفاتها الجسيمة وتشكيلها خطراً على اللاعبين، لافتاً إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد كانت تتجاهل طلبات الإغلاق التي ترفعها لجان التفتيش.
في حين أكد عدد من الصيادلة للصحيفة أن بعض تلك المواد موجود بشكل طبيعي في الصيدليات، مثل هرمون النمو، وأن بعضها يمكن طلبه من دون وصفة، مبينين أن العديد من الأشخاص يطلبون مواد تحفيزية وفيتامينات وحموضاً أمينية، خصوصاً من فئة الشباب.
وبناء الأجسام، هي لعبة رياضية نشأت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وبدايات القرن العشرين، مبدؤها تضخيم عضلات الجسم وإبرازها، واستعراضها مقارنةً بعضلات المنافسين الآخرين، إلا أن معظم اللاعبين المبتدئين يتجهون إلى استخدام وتناول المنشطات ظناً أنها تساعدهم في نمو عضلاتهم بسرعة.