أكد رئيس جمعية الصداقة المصرية السورية اللواء السابق في الجيش المصري السيد خضر، أنه لم يكن هناك أي مبرر لتأخر عودة سورية للجامعة العربية، بعد اتضاح “حجم المؤامرة الكونية” عليها.
وأشار خضر مساء أمس في تصريحات لقناة “روسيا اليوم“، إلى أن “هذه المؤامرة ساهمت فيها قوى إقليمية وغربية وللأسف الشديد بتمويل جماعات ومؤسسات عربية كانت الداعم الرئيس لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية، والتي انتقلت من جميع أنحاء العالم وأصبحت تشكل خطراً جسيماً على المنطقة”.
وتابع: “لكل هذه الأسباب، أصبح من الضروري عودة سورية إلى الحاضنة العربية ودعمها في مواجهة تلك المخططات التي تستهدف وحدتها وسلامة أراضيها”.
من جانبه، قال عضو البرلمان المصري مصطفى بكري إنه “لا بد من أن تعود سورية للبيت العربي، وأن الممانعة لا جدوى منها ولا سبب لها”، مشيراً إلى أن “سورية تعرضت لعدوان من الإرهاب ساعدت فيه العديد من الدول، وإبعاد سورية من الجامعة يجعلنا ندفع ببلد عربي بعيداً عن الأمة العربية”.
ومنذ عام 2011 ومع بدء الحرب على سورية تم تجميد عضوية الدولة السورية من عضويتها في الجامعة العربية، إلّا أنه وبعد تمكن القوات السورية من استعادة السيطرة على أكثر من 75% من مساحة البلاد، اتخذت دول عربية خطوات لعودة العلاقات مع دمشق، تزامناً مع تعالي الأصوات الداعية لإعادة سورية إلى جامعة الدول العربية.