رأى رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو السبب الرئيسي لجميع مشاكل تركيا الداخلية والخارجية.
وأوضح كليتشدار أوغلو في تصريحات له نقلتها وكالة “سانا” السورية الرسمية أن أردوغان أوصل تركيا إلى نهاية الطريق المظلم من خلال سياساته الاستبدادية وانعدام كافة الحريات الفردية والسياسية قائلاً: “باتت نهايته قريبة وحتمية”.
واعتبر كليتشدار أوغلو سياسات أردوغان معادية للديمقراطية بعد أن سيطر على المحاكم التي تصدر أحكامها بناء على تعليماته مخالفاً بذلك مواد الدستور وكل القوانين مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين كافة الأحزاب والقوى الديمقراطية في تركيا من أجل التخلص من حكم أردوغان.
وكان قد قال كيليتشدار أوغلو قبل أيام “لقد قضى أردوغان على الديمقراطية ويسعى للتخلص من جميع معارضيه عبر أجهزة الدولة التي سيطر عليها وأهمها القضاء الذي يصدر أحكامه بناء على تعليمات مباشرة منه”.
وأضاف “أردوغان دمر كل المعايير والقيم السياسية والاقتصادية والأخلاقية من خلال الفساد الذي أصبح السمة الرئيسية لنظامه المعادي لأبسط معايير حقوق الانسان وأهمها حرية الصحافة التي قضى عليها بالكامل”.
وجدد كيليتشدار أوغلو انتقاده لسياسة أردوغان تجاه سورية مشيراً إلى أن العديد من التداعيات الناجمة عن سياساته لا يمكن معالجتها إلا عبر الحوار والتنسيق مع الدولة السورية.