أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن “سجانين الاحتلال الإسرائيلي، في سجن الرملة اعتدوا على مدار 3 أيام بالضرب والتنكيل على الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 36 يوماً ضد اعتقاله الإداري.
وأوضحت الهيئة، أن “إدارة السجون قد نقلت الأسير أبو عطوان من سجن اهوليكدار إلى عيادة الرملة يوم الخميس الماضي، وفي اليوم ذاته وعند دخول الأسير حمام الغرفة وإغلاقه الباب، اقتحم السجانون الغرفة وقاموا بالاعتداء عليه وضربه بشكل همجي ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض بمختلف أنحاء جسده”.
وأضافت: “وردا على ذلك، قام الأسير بإحراق الفرشة الخاصة به داخل الغرفة ليقوم السجانون برش مادة الإطفاء عليه وعلى الحريق ليشعر الأسير بالاختناق نقل على أثرها للمشفى وأعيد بذات اليوم، وعند إدخاله للغرفة قام السجانون بتفتيشه تفتيشاً عارياً الأمر الذي رفضه أبو عطوان ليعاود السجانون الاعتداء عليه بالضرب والتنكيل وشبحه وربطه بالسرير عاريا لمدة 12 ساعة.”
وأوضحت الهيئة، أنه وعلى إثر ذلك تمت معاقبة الأسير بالحبس الانفرادي لمدة أسبوع وسحب جميع أغراضه الخاصة ومنعه من الزيارات.
ولفتت الهيئة إلى أن “الأسير أبو عطوان يعاني من هزال وضعف عام وأوجاع في مختلف أنحاء الجسم بسبب إضرابه عن الطعام والمتواصل منذ تاريخ 6 أيار، ولا يكاد يقوى على الوقوف، وبدأت تظهر عليه مشاكل في التنفس وآلام حادة بالرأس والكلى، في ظل استهتار الاحتلال بحياته ورفض الاستجابة لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري”.