تمت مداهمة مستودعات تعود لعشرات كبار التجار والمستوردين وبينهم أسماء مهمة جداً في عالم المال والأعمال تحتوي على مواد مهربة.
وحسب المعلومات المتداولة ومنعاً لأي وساطة أو تدخل، صدرت توجيهات صارمة من رئاسة الجمهورية لضبط المواد المهربة وفرض سلطة القانون والملاحقة القضائية وتحصيل الغرامات المالية لمصلحة خزينة الدولة.
وشملت الحملة 40 مستودعاً كبيراً موزعاً بين مدينة المعارض وجرمانا والكسوة والقدم وعدة مناطق في محيط العاصمة دمشق، كما تمّ ضبط حاويات بمرفأ اللاذقية ممتلئة بالبضائع المهربة التي تستنزف القطع الأجنبي وتؤثر في سعر صرف الليرة.
وبحسب المعلومات فإن هؤلاء التجار بعد اقتحام مستودعاتهم تفرغوا لهواتفهم واتصالاتهم “وواسطاتهم” حتى “يلملمو” الموضوع لكن بالتوجيهات الصارمة من السيد الرئيس تم منع أي محاولة لحرف القانون عن مساره، فكانت أقوى من كل تلك المحاولات ومن الفاسدين من كبار موظفي الجمارك المتواطئين في التهريب والذين باتوا ينتظرون تحديد مصيرهم الوظيفي قريباً.
يذكر أن العشرات من كبار موظفي الجمارك تمّ توقيفهم مؤخراً وإحالتهم إلى القضاء بتهم الفساد، كما تم تعيين مدير عام جديد وإعفاء المدير السابق من مهامه.