أثر برس

رحلة يوم واحد إلى المنتجع خلال العيد بـ 200 ألف.. تنظيم رحلات إلى المزارع بدلاً من المنتجعات!

by Athr Press G

خاص|| أثر برس تشكل العطلة في الحالات الطبيعية وخاصة في الأعياد فرصة للترويح عن النفس أو كما يقال في العامية “تغيير جو” للخروج من ضغط العمل والروتين اليومي، ما يجعل المكاتب والشركات السياحية تقدم عروض سفر خاصة للمناطق الساحلية أو الجبلية وأحياناً للمحافظات الداخلية.

إلا أن الظروف الاقتصادية الحالية جعلت السفر فكرة بعيدة المنال عن الكثيرين كما أوضح حسين –كان يرغب بالسفر خلال عطلة العيد لقضاء عطلة- في حديثه لـ”أثر” مؤكداً أن الأسعار لا تتناسب مع ذوي الدخل المحدود بالمطلق، مشيراً إلى تكلفة رحلة ليوم واحد له ستكلفه ضعف راتبه الشهري كونه موظف والرحلات تكلفتها 5 نجوم، قائلاً: “العيد بالبيت أرخص وأوفر”

تشاطره الرأي “نهاد” بأن تكلفة السفر أو الرحلات مرتفعة وستتكلف أية أسرة حتى وإن كان دخلها جيداً بمبلغ كبير في حال اختارت السفر في الرحلات التي تعلن عنها الشركات السياحية وحتى إن كانت ليوم واحد.

وخلال تواصل مراسل “أثر” مع بعض المكاتب السياحية للاطلاع على جداول الرحلات وتكلفتها تبيّن أن كلفة رحلة “اليوم الواحد” للشخص سواء إلى دمشق أو منطقة ساحلية أو جبلية بين 200 – 225 ألف ليرة تتضمن التنقلات ووجبة إفطار ووجبة عشاء، أما رحلة الثلاثة أيام – ليلتين إلى منطقة الساحل فتراوحت بين 800 – 850 ألف للشخص الواحد في غرفة مزدوجة تتضمن التنقلات ووجبات إفطار وعشاء والدخول لمنتجع وحفل فني عدا عن الطلبات الشخصية.

وتوافق مديرة شركة أسس كروب للسياحة عهد بريدي الآراء حول ارتفاع التكلفة، مؤكدة في حديثها لـ “أثر” أن الإقبال ضعيف هذا العيد على الرحلات نتيجة الظروف الاقتصادية، مشيرة في السياق ذاته إلى ارتفاع التكلفة على الشركات السياحية سواء لناحية التنقلات أو المطاعم والمنتجعات.

وتضيف بريدي أن شركتها تعتزم تغيير كل الرحلات بعد العيد من رحلات إلى منتجعات 5 أو 4 نجوم إلى منتجعات أقل سوية أو أماكن شعبية تسمح من خلالها للمسافر أن يصطحب معه طعامه تخفيفاً للتكاليف وبنفس الوقت يكون قد قام برحلة ترفيهية، مشيرة إلى توجه جديد هو التوجه إلى تنظيم رحلات عائلية إلى مزارع خلال العيد أو قد تتشارك أكثر من عائلة ويقضون يوماً أو أكثر في المزرعة.

حسن العجيلي – حلب

اقرأ أيضاً