بعد التهديدات التي وجهتها أمريكا للفصائل المسلحة الموالية لتركيا في حال شاركت في العملية العسكرية التركية شرق الفرات السوري، أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير” المكونة من تلك الفصائل، أنها مصرة على المشاركة في العملية.
وأكد الناطق باسم “الجبهة” ناجي مصطفى، خلال لقاء أجراه مع موقع “الدرر الشامية” المعارض، أنهم مصرون على المشاركة في العملية العسكرية التركية.
وحول التهديدات الأمريكية للمعارضة بشقيها السياسي والمسلح، أكد قيادي في إحدى الفصائل المسلحة المذكورة، مصطفى سيجري، أن مشاركته في هذه المعركة لن تكون ضد الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الرسالة الأمريكية لم تكن تهديد وإنما تحذير، وفقاً لما نقلته وكالة “شام” المعارضة.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: “إن تركيا نفذت عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون في سوريا، بمفردها، غير آبهة بردّة فعل الولايات المتحدة الأمريكية”، وفقاً لما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وتأتي هذه الأحاديث بالرغم من تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومنذ أن أعلن عن العملية التركية العسكرية، على أنها ستكون بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
وجاءت التهديدات الأمريكية للفصائل بشأن هذه العمية بعدما أعلن قياديون أكراد أنهم مستعدون لتسليم كامل الشريط الحدودي مع تركيا للقوات السورية وأنهم مستعدون لمشاركتها بعملياتها العسكرية.