أصيب ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، جراء رمايات “قنص” نفذها مقاتلو المعارضة على الطريق العام في قرية كفرنان بريف حمص الشمالي.
مصدر محلي بيّن أن الرمايات المذكورة أطلقت من قبل المقاتلين المتمركزين في المزارع الكائنة جنوب غرب الرستن، سعياً منهم إلى بث الخوف في صفوف الأهالي، بغية منعهم من الذهاب إلى أعمالهم ومزارعهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
بالمقابل، عمدت القوات السورية إلى استهداف مصادر إطلاق رصاص “القنص” بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي المعارضة فضلاً عن تدمير عربة “بي إم بي”.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة من قبل مقاتلي المعارضة تدخل ضمن اتفاقية “خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل سقوط عشرات القذائف والصواريخ التي يطلقها مقاتلو المعارضة على أحياء المدنيين في ريف حمص الشمالي، فضلاً عن رمايات “القنص” التي تسجل بين الحين والآخر، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.