أفادت وسائل إعلام محلية، بصدور نشرة جديدة لأسعار المطاعم الشعبية في دمشق والخبز السياحي والكعك.
ووفقاً لإذاعة “شام إف إم” المحلية، فإن الأسعار أصبحت على النحو التالي:
ـ سعر سندويشة الفلافل بخبز سياحي صغير أو مشروح مع بندورة ومخلل ولبن بأربعة أقراص فلافل بسعر 1700 ليرة، واذا كانت بخبز سياحي كبير أو مشروح وستة أقراص بسعر 2000 ليرة، وإذا كانت فلافل بخبز الصمون بسعر 2000 ليرة.
– كيلو المسبحة 7500 ليرة، وكيلو الحمص أو الفول المسلوق 4000 ليرة.
– سندويش البطاطا بخبز صمون مع كتشب وسلطة إيطالية بسعر 2800 ليرة.
– قرص الجبنة أو الزعتر أو المحمرة أو السبانح بسعر 400 ليرة.
– قرص جبنة قشقوان، أو محمرة بالقشقوان، أو قشقوان مع المرتديلا، أو قرص البيتزا 800 ليرة.
-الخبز المرقد السياحي 3200 ليرة، و الصمون القاسي 4700 ليرة، وخبز الصمون الطري 4000 ليرة، وخبز النخالة 2600 ليرة.
– كيلو كعك بالسمسم 9000 ليرة، وبدون سمسم 8000 ليرة.
وكانت المحافظة ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وجمعية المطاعم، أجروا دراسة لرفع أسعار السندويش والمشروبات والأراكيل والمعجنات في المطاعم الشعبية، وذلك على خلفية الارتفاعات الكبيرة للعديد من المواد والمستلزمات الداخلة في المواد المبيعة داخل المطاعم، فضلاً عن تأثيرات عدم انتظام وصول المازوت والغاز الصناعي وبالتالي اضطرار العديد من المطاعم لتأمينها عبر السوق السوداء وبأسعار كبيرة جداً مقارنة مع الأسعار الرسمية.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، فإن رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات في دمشق كمال النابلسي أكد أنه تم الانتهاء من الدراسة ووضعها باهتمام محافظة دمشق لصدور القرار النهائي، مبيناً أنه تم الأخذ بالحسبان ارتفاع كلف الإنتاج والعديد من المواد وواقع المحروقات، على أن تشمل الأسعار الجديدة المعجنات وأسعار السندويش “فلافل، بطاطا.. إلخ” ليشمل ذلك حوالي 1000 مطعم شعبي في العاصمة، إضافة إلى رفع أسعار الأراكيل والمشروبات.
وقال النابلسي: “ننتظر قرار المحافظة للبت بالأسعار الجديدة”، مشيراً إلى قلة مادة المحروقات حالياً، كاشفاً عن عدم تمثيل جمعية المطاعم ضمن اللجنة المشكلة لتحديد احتياجات المطاعم من مادة الغاز.
وأضاف: “نحن مغيبون فيما يخص مادة الغاز، واستعيض عنا ببائع الغاز، كما أنه منذ تطبيق البطاقة الإلكترونية لم يتم ضم الجمعية إلى اللجنة للنزول إلى المطاعم”، مشيراً إلى أنه كل شهرين إلى 3 أشهر لتحصل محال على مخصصاتها من الغاز الصناعي نظراً لواقع المادة.
ولفت رئيس الجمعية إلى مبررات أصحاب المحال بارتفاع الكلف الكبيرة وعدم انتظام وصول الغاز والمازوت، وبالتالي يحصلون على المادة بأسعار كبيرة من السوق السوداء، مبيناً أن المطاعم لا تحصل على الكميات اللازمة لها بعد أن يتم الكشف عن الاحتياجات.
كما بيّن أنه يتم تخصيص المطاعم بالمحروقات حسب المطعم وكبر المولدة ومكان المطعم والاستهلاك، موضحاً أن الجمعية تخضع لمزاج البعض من المعنيين، ويرسل لنا نسخة عن القرار فقط، بحيث يحصل صاحب المطعم على نصف مخصصاته فقط من المادة.
وبالنسبة لأسعار المعجنات، فقد أوضحت “الوطن” أن هناك ارتفاعاً بأسعار المعجنات على اختلاف أنواعها، حيث تراوحت الأسعار بين 400 ليرة للفطيرة بقياس صغير، وسط تغيير في المواصفات من بعض المحال، لتصل إلى 1500 ليرة لبعض الفطائر.
وقال النابلسي: “طلب منا عدم التطرق لأسعار المعجنات إلا بعد اعتمادها من المحافظة، وخاصة أن الأسعار قابلة للتعديل بحيث يعود القرار النهائي للمحافظة في نهاية المطاف فيما يخص الأٍسعار، ولاسيما أن اللجنة مشكٌلة من قبلها”.
ونوه رئيس الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمنتزهات على أن سعر سندويشة الفلافل 4 أقراص تباع حالياً بـ 1500 ليرة، والبطاطا بـ2500 ليرة، ومن المقرر زيادتها بنسب متفاوتة.
وبالنسبة لأسعار الأراكيل، بيّن أمين سر الجمعية صيّاح النابلسي أن السعر يتراوح بين 3 آلاف وحتى 4 آلاف ليرة، وذلك حسب المحل وموقعه والمساحة، ومن المقرر زيادتها حتى 5 آلاف أو أكثر بقليل، علماً أن الزيادة تعتبر طفيفة بالنسبة للأراكيل والمشروبات الساخنة، خاصة بعد ارتفاع أسعار السكر، مضيفاً: “إن رأسمال السكر بالجملة يصل إلى 200 ألف ليرة للشوال 49 كيلو غراماً، ويتراوح سعر خرطوم الأركيلة العادي بين 6 آلاف و10 آلاف ليرة، وكيلو الفحم بين 6 آلاف و7 آلاف ليرة، ناهيك عن ارتفاع أسعار المعسل، لذا من المقرر أن تصدر أسعار جديدة”.
ونقلت صحيفة “الوطن”، عن صاحب أحد المطاعم، قوله: “إذا كانت احتياجاتنا أسطوانة غاز نحصل على ثلثها فقط، كما أن هناك تكاليف كبيرة للعمل يومياً وتأمين المحروقات لعمل المولدة”.
بدوره، مصدر رسمي في دائرة الأسعار بتموين دمشق، توقع أن تصدر الأسعار الجديدة حتى نهاية الأسبوع الجاري، علماً أنه تم لحظ ارتفاع الكلف ووضع المحروقات وحوامل الطاقة.