أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن دهشته من تصريحات الأمريكيين بشأن استعدادهم للتفاوض مع إيران، مضيفاً “هم من انسحبوا من طاولة المفاوضات في إطار الاتفاق النووي”.
ووفقاً لوكالة “أرنا” الإيرانية، فإن روحاني قال: إن “الأعداء كانوا يريدون تدمير إيران.. وكانوا يظنون أنهم من خلال الحظر سيدفعونها إلى الاستسلام إلا أن الشعب الإيراني صمد وقاوم مستعرضاً عزته وقدرته”.
وأضاف: “ترامب كان يقول سنفرض الاستسلام على إيران بالحظر خلال 3 أشهر لكنه أدرك أنه أخطأ في حساباته واتضح للعالم أن إيران لا تستسلم بالحظر والضغوط”.
ورأى الرئيس الإيراني أن هنالك 3 أطراف استاءت من الاتفاق النووي، وهم: “متطرفو أمريكا والصهيونية والأنظمة الرجعية في المنطقة”.
وكان روحاني قد أعلن عن استعداد بلاده للتفاوض مع واشنطن على طاولة 5+1 لكن “على واشنطن الاعتذار وتعويض خسائر إيران والعودة إلى الاتفاق النووي وتنفيذ جميع التزاماته”، حسب ما ذكره موقع “روسيا اليوم”.
وتابع: “إذا كان الأمريكيون جادين في الدعوة للتفاوض ولا يكذبون فالطريق معبد وبدلاً من كل هذه التصريحات عليهم الاعتذار والعودة إلى المقررات الدولية وحينها سيرون كيف ستتحرك إيران في إطار العدالة والإنصاف والقانون والمقررات الدولية”، متابعاً: “لكننا نعلم أن دعوات الحوار مع طهران ما هي إلا أقوال وأكاذيب”.
وختم روحاني كلامه معتبراً أن واشنطن تطلق دعوات للتفاوض مع إيران لـ “حل مشكلات داخلية وبسبب الانتخابات”.