صعّدت طهران انتقاداتها للدول العربية وفي مقدمتها السعودية، التي اتهمها الرئيس الإيراني حسن روحاني بالركوع أمام “الكيان الإسرائيلي” على وقع القرار الأمريكي الذي اعتبر القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.
وقال روحاني خلال كلمة أمام البرلمان الإيراني اليوم الأحد: “هناك دولة مجاورة ثرثارة في المنطقة وتتحدث بشكل غير منطقي، ليس لدينا مشكلة معها، فلتتوقف السعودية عن قصف اليمن وعن توسل علاقات صداقة مع “إسرائيل”، لا نريد من السعودية أكثر من ذلك، حينها لن تكون هناك مشكلة معها ويمكننا أن إقامة علاقات جيدة عندها مع الرياض”.
وأضاف الرئيس الإيراني: “لن نسكت على المؤامرة الأمريكية الصهيونية الجديدة في القدس”، مشيراً إلى أن بلاده ستقوم بأي خطوة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المؤامرة.
بدوره، اتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني المؤسسات العربية والإسلامية بالوقوف مكتوفة الأيدي أمام “الوقاحة الأمريكية”.
وقال: “عدم اتخاذ الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إجراءات عملية ضد قرار ترامب سيثبت للتاريخ عدم كفاءتها وسيجعل أمريكا أكثر وقاحة”.
وأضاف: “في حال لم تفصل الدول العربية بين حساباتها مع أمريكا وقضية القدس، ستفقد هيبتها بالمطلق”.
وتشهد العلاقات الإيرانية والسعودية توتراً كبيراً على خلفية قضايا كثيرة أهمها اليمن وسوريا والبحرين، لتضاف قضية القدس على اللائحة.