أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، أنه بدءاً من 7 تموز الجاري، لن تكون نسبة تخصيب اليورانيوم 3.67، بل سيكون التخصيب بأي نسبة نشاؤها.
ووفقاً لوكالة “فارس” الإيرانية، فإن روحاني قال مخاطباً الأطراف الأوروبية: “عليكم أن تلتزموا بنفس القدر الذي التزمت به إيران”، مضيفاً “إنكم تقولون أن إيران خفضت التزاماتها من 100% إلى 98%، جيد جداً، إذاً عليكم أيضاً أن توصلوا التزاماتكم إلى 98%”.
وأردف الرئيس الإيراني كلامه قائلاً: إن “الأمريكان ومنذ سنة بدؤوا اللعب بالنار في المنطقة، وبينما هم بصدد تأجيج النار لكنهم يقولون إن اللعب بالنار خطير!”.
وأكد روحاني أن “إطفاء هذه النار، ممكن فقط بالعودة إلى الالتزامات وما صادقت عليه منظمة الأمم المتحدة، وإذا لم يرغبوا بالعودة إلى هذه الالتزامات، فإن إيران ستنفذ الإجراءات اللاحقة في نهاية مهلة 60 يوماً”.
ولفت روحاني إلى أن الأطراف المقابلة لإيران في الاتفاق النووي توصي إيران دوماً بالبقاء في الاتفاق، وتساءل: “إذا كان هذا الاتفاق جيداً، فلماذا لا تنفذ أوروبا وأمريكا التزاماتها وواجباتها في الاتفاق؟، وإن كان هذا الاتفاق سيئاً فلماذا عندما تريد إيران وبناءً على الاتفاق نفسه أن لا تعمل بجانب من التزاماتها، يملؤون الدنيا ضجيجاً؟
واستغرب الرئيس الإيراني من صمت الدول الأوروبية التي تعاني من أجل تأمين احتياجاتها الضرورية، مشدداً على أنه “إذا لم يتم اتخاذ الإجراء العملي من قبل الأطراف المقابلة، فإن إيران بدءاً من 7 تموز ستنفذ الخطوات اللاحقة”.
وختم كلامه قائلاً: “بعد أيام، لن تكون نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران 3.67%، وسنضع هذا الالتزام جانباً، وسنرفع نسبة التخصيب إلى أي مستوى ضروري ويلبي احتياجاتنا”.
بدورها، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، كانت قد أعلنت في أواخر شهر حزيران الفائت، أنها ستزيد سرعة تخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز ”.
بدوره، مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني كان قد أعلن أن بلاده ستتخذ خطوات جديدة في 7 تموز، لتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
يذكر أن طهران منحت الأوروبيين والصين الموقعين على الاتفاق النووي مهلة 60 يوماً من أجل “إنقاذ الاتفاق”، أو اللحاق بالولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق، وفقاً لوسائل إعلام مختلفة.