حذّرت وزارة الخارجية الروسية من الوضع الأمني المتردي في منطقة شرق الفرات السوري، مؤكدة أن الوضع في تلك المنطقة يزداد توتراً.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، في تصريحات لوكالة “نوفوستي”: “الوضع الميداني في سورية استقر، لكنه لا يزال متفجراً ومعقداً، ولا تزال التوترات قائمة في المناطق الواقعة خارج نطاق سيطرة دمشق وهي إدلب وشرق الفرات والتنف”.
وأضاف “هناك مشاكل إنسانية واجتماعية واقتصادية حادة، تفاقمت بفعل تشديد العقوبات أحادية الجانب وعلى خلفية وباء فيروس كورونا”.
وأشار فيرشينين إلى أن مناطق شرق الفرات تشهد تصعيداً لحدة التوتر في ظل عودة نشاط “داعش” والاشتباكات المتواصلة بين “قسد” والتحالفات العشائرية، وكذلك بين “قسد” وفصائل موالية لتركيا على طول حدود منطقة عملية “نبع السلام” وفي محيط مدينة عين عيسى.
يشار إلى أن الأيام الماضية شهدت قيام بعض العناصر المرتبطين بتنظيم “داعش” بتنفيذ أكثر من اعتداء في منطقة البادية السورية، بينها هجمات على حافلات مدنية وعسكرية في دير الزور وقرب منطقة أثريا.