أفادت قناة “روسيا اليوم” بأن السفارة السعودية في دمشق، تشهد أعمال صيانة توحي بأن المقر يستعد لاستئناف نشاطه الدبلوماسي وإن كان موعد ذلك ما زال ضمن الغرف المغلقة.
ونقلت “روسيا اليوم” عن مصادرها أن مؤشرات عدة تؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تحولاً في العلاقات بين دمشق والرياض، وإعادة افتتاح السفارة السعودية في دمشق التي شهدت افتتاح سفارتي الإمارات والبحرين قبل نحو عام.
كما نقلت القناة الروسية عن مصدر وصفته بـ”المطلع” قوله: ” إن افتتاح السفارة مسألة وقت فقط، ويجري حالياً وضع الترتيبات النهائية لذلك”، مضيفاً أنها “ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن عودة قريبة لاستئناف العلاقات بين البلدين، إلا أن عدداً من المؤشرات الراهنة تؤكد ذلك ومنها: ما أعلنه القائم بالأعمال الإماراتي في دمشق منذ أيام، وهو ما يشير إلى مناخ عام ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مشاركة وفد من اتحاد الصحفيين السوريين في أعمال الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، في الرياض وهي الدعوة الأولى له إلى السعودية”.
من جهته أكد عضو مجلس الشعب السوري أحمد مرعي، أنه من خلال قراءته لبعض المؤشرات والتطورات الأخيرة ومنها الدعوة التي وجهتها هيئة الصحفيين السعوديين لاتحاد الصحفيين في سورية إلى الرياض، يرى أن تلك المشاركة قد تكون مؤشراً مهماً لاستعادة العلاقات بين البلدين، وذلك في سياق المراجعة السعودية لمواقفها.
يشار إلى أن العديد من الدول تحاول إعادة علاقاتها مع الدولة السورية، بعد قطيعة دامت سنوات الحرب القائمة فيها، وأولها الإمارات العربية المتحدة التي أعادت سابقاً فتح سفارتها في دمشق.