أثر برس

روسيا تستأنف تسيير الدوريات على طريق M4 .. ودوريات مكثفة الشهر المقبل

by Athr Press Z

بعدما امتنعت روسيا عن المشاركة بالدوريات الروسية-التركية على طريق M4 إثر تزايد خروقات قوات الاحتلال التركي والمجموعات التابعة لها، استأنفت روسيا اليوم الأربعاء مشاركتها بتسيير الدوريات الروسية-التركية على الطريق المذكور.

وأكدت صحيفة “الوطن” السورية أنه بعد رفض الجانب الروسي لمدة ٢٠ يوماً المشاركة في تسيير الدوريات إلى جانب جيش الاحتلال التركي لأسباب أمنية، استأنفت الدوريات الروسية-التركية عملها صباح اليوم الأربعاء على طريق عام حلب-اللاذقية “M4” في جزئه الممتد من بلدة ترنبة في ريف إدلب الشرقي إلى تل الحور في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وكانت الدورية المشتركة الروسية-التركية ذات الرقم ٢٢ أنجزت مهامها بقطع مسافة الطريق، والبالغة ٧٠ كيلو متراً، كاملة في ٢٢ الشهر الماضي قبل تخلف الجنود الروس عن المشاركة في الدورية التي سيّرت في ٢٩ من الشهر نفسه إلى حين تأمين أنقرة الحماية اللازمة للطريق على خلفية استهداف الدوريات من مجموعات مسلحة مدعومة من الاحتلال التركي وإصابة ٣ جنود روس في الدورية السابقة في ١٤ تموز الماضي.

ونقلت “الوطن” عن شهود عيان في القرى المتاخمة للطريق الدولية قولهم: “إن الدورية المشتركة الـ٢٣ انطلقت عند التاسعة من صباح اليوم الأربعاء من ترنبة غربي سراقب في طريقها إلى تل الحور وسط استنفار أمني غير مسبوق من جيش الاحتلال التركي المتمركز في نقاط مراقبة غير شرعية في آخر منطقة لـ”خفض التصعيد” في إدلب، وذلك على طول مسافة الطريق، وخصوصاً عند مفترقات الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إليه وحتى الطرق الزراعية الترابية مع تحليق لطائرات مسيرة لمراقبة الطريق ورتل العربات للدورية المشتركة عليه.
ولفتوا إلى أن العربات الروسية تخللت مسير العربات التركية لمنع استهدافها من المجموعات المسلحة الرافضين لتسيير الدوريات المشتركة.

ووفقاً لـ”الوطن”، أشارت مصادر معارضة مقربة من مما يسمى بـ “فيلق الشام”، المنضوية ضمن ما يسمى بـ”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيف نشاط الدوريات المشتركة على الطريق الدولية بغية تثبيت الأمن عليه لفتحه أمام حركة المرور من دون تحديد جدول زمني أو تاريخ محدد لفتح الطريق.

يشار إلى أن موسكو سبق أن أعربت مرات عدة عن انزعاجها من أنقرة التي لم تلتزم ببنود اتفاق موسكو الذي عُقد في 5 آذار الفائت، من خلال عدم قدرتها على منع مسلحيها من تنفيذ الخروقات.

 

أثر برس

اقرأ أيضاً