في ظل استمرار المجموعات المسلحة بخروقاتها في ريف إدلب، وعرقلتها لتنفيذ بنود الاتفاق الروسية-التركي على طريق حلب-اللاذقية “M4” الدولي، أكدت الخارجية الروسية على أن روسيا تأمل بأن تعمل تركيا على فصل المسلحين عن المعارضة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة: “نأمل أن يواصل الشركاء الأتراك جهودهم لفصل المعتدلين عن المتطرفين، واتخاذ إجراءات لتحييد هؤلاء، يجب التأكيد على أن إعادة تسمية الجماعات، إذا جاز التعبير، تغيير الشعار لا يعني تغييراً في الجوهر، لأنها جماعات إرهابية” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
ويتزامن كلام زاخاروفا مع استمرار المجموعات المسلحة بخروقاتها، حيث أفادت وسائل إعلام معارضة بأن المسلحين أقدموا أمس الجمعة على تجميع المدنيين للقيام بمظاهرات وعرقلة مسير الدوريات المشتركة، كما أقدمت قبل يومين على تفجير جسر بلدة الكفير على طريق M4.
يشار إلى أنه في 5 آذار الجاري، عقدت روسيا وتركيا اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، في حين أعلنت مجموعات مسلحة ومنها “جبهة النصرة” أنها لن تلتزم بالاتفاق، فيما أكدت الدفاع الروسية على أنها ستُعطي تركيا مهلة لضمان الالتزام بالاتفاق من قبل المجموعات المسلحة.