تحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أن الدول التي دعمت الهجمات الأخيرة من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا على سوريا، “أُجبرت على ذلك”، لافتاً إلى أنها تدرك أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن لافروف قال في مؤتمر صحفي بالعاصمة الصينية بكين: “حتى تلك البلدان، التي اضطرت على قول كلمات التأييد والتفهم لهذه الحملة، غير المشروعة، التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أجبرت على ذلك، إذ أن أغلبيتها تدرك تماماً أن هذه الطريقة غير مقبولة لحل أخطر الأزمات الدولية.
وأوضح الوزير الروسي أن الضربات المذكورة كانت محاولة لتعطيل التحقيق من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتقويض التطورات الإيجابية التي بدأت في التسوية السورية.
يشار إلى أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت فجر السبت 14 نيسان، لصواريخ معادية استهدفت مواقع في سوريا، فيما كشفت الدفاع الروسية أن أكثر من 100 صاروخ تم إطلاقهم إلى سوريا وتم التصدي لأغلبهم.