نفت وزارة الدفاع الروسية الأنباء التي أفاد بها “المرصد السوري لحقوق الإنسان” والتي تحدثت عن توجيه ضربة جوية روسية على مناطق سكنية في إدلب.
حيث قال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف: “إن القوات الفضائية الجوية الروسية في سوريا لم تقصف مناطق سكنية”، مضيفاً “تقارير المرصد بالإشارة إلى شهود عيان أو متطوعين ليس لها أساس من الصحة، وتقدم تغطية إعلامية لأعمال المتمردين من تنظيم النصرة والمجموعات التي انضمت إليها”.
ولفت كوناشينكوف إلى أن القوات الفضائية الجوية الروسية قصفت 10 أهدافاً للفصائل المعاضة في محافظة إدلب السورية بعد طلعات استطلاعية وجمع معلومات من مصادر أخرى، مشدداً على أن الأهداف التي تم تدميرها بعيدة عن المناطق السكنية.
وأفاد بأن الأهداف التي تم تدميرها هي عبارة عن قواعد تحت الأرض للفصائل المذكورة، ومستودعات ذخيرة ومدرعات ومنظومات قاذفات صواريخ، وورش عمل لتجهيز سيارات مفخخة جميعها تقع بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان.
يشار إلى أن القوات الجوية الروسية قصفت مواقع للفصائل المعارضة في شمال محافظة حماة عندما قاموا بمهاجمة مواقع الشرطة العسكرية الروسية في 18 أيلول.