كشفت مصادر خاصة بقناة “الميادين” الفضائية عن السبب الرئيسي الذي يدفع روسيا إلى الامتناع عن قبول مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق.
وقال المصدر: “إنّ روسيا طلبت من جميع الدول التي لها قوات في سوريا التفاوض مع دمشق حول مستقبل وجود قواتها”، وذلك في إطار الحديث عن رفض روسيا لبقاء القوات الأمريكية في البادية السورية، لافتة إلى أنها تضر بمصالحها في المنطقة.
ونقلت “الميادين” عن المصدر قوله: “إنّ موسكو تعلم أن هذه الشروط تعجيزية ولا يمكن للدول الغربية قبولها”.
ومن المفترض أن يُجري أعضاء مجلس الأمن الدولي مساء اليوم السبت تصويتاً على قرار يقضي بوقف إطلاق النار في سوريا بعد ليلة من المشاورات المكثفة، انتهت بتأجيل جلسة التصويت التي كانت مقررة الجمعة.
وكان المبعوث الأممي لدى روسيا قد أشار إلى أن مجلس الأمن بتجاهل قذائف الهاون التي تستهدف 8 ملايين سوري في العاصمة السورية.
وفي الوقت ذاته الذي يركز فيه مجلس الأمن الدولي على المعارك في الغوطة الشرقية شرقي دمشق، لا يبدو أن ملف عملية “غصن الزيتون” التي تديرها القوات التركية في مدينة عفرين موجود ضمن أجندة الحوار، بالرغم من مناشدات المدنيين فيها.