أفادت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة، بإجلاء 188 مواطن من عدة دول بينها ثلاث دول عربية، وذلك من مقاطعة خيرسون بجنوب أوكرانيا إلى روسيا.
إذ قالت الوزارة في بيان لها: “في اليوم الماضي، نظم عسكريون من المنطقة العسكرية الجنوبية عملية نقل آمنة لـ188 مواطن من روسيا ومولدوفا ومصر وسوريا وليبيا وأذربيجان وأوزبكستان وأوكرانيا من مقاطعة خيرسون بأوكرانيا إلى أراضي روسيا”.
وأضاف البيان: “في الساحة المركزية لمدينة خيرسون نظم العسكريون الروس عملية ركوب كل من رغب في مغادرة مناطق العملية العسكرية الخاصة في حافلات، وكذلك في قوافل سيارات خاصة، ثم قاموا بتأمينهم عند الانتقال إلى الأراضي الروسية”، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.
ولفت البيان إلى أن “عملية الإخلاء تم تنفيذها استجابة لطلبات السفارات الأجنبية للمساعدة في ضمان النقل الآمن لمواطنيها من أراضي أوكرانيا، وكذلك بناء على طلبات السكان المحليين المقدمة إلى مكتب القائد العسكري الروسي في خيرسون”.
وختمت الوزارة بيانها، قائلة: “في المجموع، تم نقل أكثر من 600 مواطن أجنبي إلى أراضي جمهورية القرم الروسية من مقاطعة خيرسون منذ بدء العملية العسكرية الخاصة”.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ “النازيين الجدد فخّخوا مخازن تحتوي على مواد كيميائية سامة في بلدة أفدييفكا شرقيّ أوكرانيا، ويخطّطون لتفجيرها مع اقتراب قوات دونيتسك من المنطقة”.
وقال رئيس إدارة شؤون الدفاع في روسيا، ميخائيل ميزينتسيف، أمس الجمعة: “أعدّ مقاتلو التشكيلات القومية المتطرفة في أفدييفكا استفزازاً غير إنساني لتسميم سكان المناطق المجاورة بشكل جماعي بمواد كيميائية سامة، وللقيام بذلك، أقدم النازيون الجدد على تفخيخ مخازن لمواد كيميائية سامة في مصنع فحم”، مضيفاً: “القوميون المتطرفون يخطّطون لتفجيرها مع اقتراب قوات جمهورية دونيتسك الشعبية من المدينة”، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
يذكر أنه منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، تمّ تدمير 126 طائرة، و421 طائرة مسيّرة، و2024 دبابة وعربة مصفحة، و225 راجمة صواريخ، و876 مدفع، و1923 سيارة عسكرية، وفقاً لوزارة الدفاع الروسية.