أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن موسكو ستقدم في 12 تموز، معلومات إضافية عن الاستفزاز الكيماوي في مدينة دوما السورية.
وقال ريابكوف بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية: “نحن سنقدم في أقرب وقت معلومات إضافية، جمعها خبراؤنا ونشطاء مجتمعنا تخص الحادث في دوما، وأنا أفهم أنه غدا سيتم تقديم عرض تقديمي مماثل في لاهاي، ونحن سنقدم معلومات في تاريخ 12 تموز، وسندعو الصحفيين”.
وكان قد سبق واتهمت الولايات المتحدة ودول غربية دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، واستخدمت منظمة “الخوذ البيضاء” لقطات فيديو لسكان دوما بمن فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل على الهجوم الكيميائي المزعوم.
ومن جانبها، أعلنت حينها وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الفصائل المسلحة وتبرير الضربات من الخارج والتي استهدفت عدد من المواقع في سورية.
وتجدر الإشارة إلى أن تلك الاتهامات قد جاءت في الوقت الذي كانت قد حسمت فيه القوات السورية المعركة العسكرية في مدينة دوما، فيما صرح المنتج في قناة “بي.بي.سي” البريطانية للإذاعة والتلفزيون في سورية، ريام دالاتي، مؤخراً إن تصوير المشهد في المستشفى بعد الهجوم الكيميائي في منطقة دوما السورية، والذي زُعم أنه تم في أوائل نيسان عام 2018، كان مفبركاً.